واشنطن – رويترز:
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط هليكوبتر روسية وإنه إن صحت تلك التقارير فستكون “خطيرة للغاية”.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي “إن صح هذا… فسيكون شديد الخطورة.”
وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة.
وكان الدفاع المدني السوري في منطقة سراقب أكد اليوم الثلاثاء إن طائرة هليكوبتر أسقطت عبوات من الغاز السام ليل الاثنين على البلدة القريبة من مكان أسقطت فيه هليكوبتر عسكرية روسية قبل ساعات.
واتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد بتنفيذ الهجوم. ونفى الأسد في السابق اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني السوري لرويترز إن 33 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تأثروا بالغاز في بلدة سراقب بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار.
ونشر الدفاع المدني تسجيلا مصورا على يوتيوب يظهر فيه عدد من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزودهم أفراد يرتدون زي الدفاع المدني بأقنعة أكسجين.
وقال المتحدث لرويترز “نعم كان هناك قصف ببراميل متوسطة الحجم تحوي غازات سامة. لم يتمكن الدفاع المدني السوري من تحديد نوع هذه الغازات.”
وفي وقت لاحق قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن قوات المعارضة أطلقت صواريخ محملة بغاز سام على الحي الذي تسيطر عليه الحكومة في مدينة حلب مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية بصعوبات في التنفس.
عذراً التعليقات مغلقة