بيروت – حرية برس:
اعتراضاً على تصاعد موجة العنصرية في لبنان وتكرار حملات الكراهية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، أصدر العشرات من الصحفيين والناشطين والفنانين والمثقفين والحقوقيين اللبنانيين اليوم الثلاثاء، بياناً أعربوا فيه عن استنكارهم و “قرفهم” الصريح من “الهستيريا العنصريّة” التي يحركها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
وجاء في البيان الذي نشره موقع “درج” اللبناني: “نحن – الصحافيّين والكتّاب والناشطين والفنّانين والحقوقيّين والمثقّفين اللبنانيّين الموقّعين أدناه – نعلن استنكارنا المطلق للحملة التي يتعرّض لها المواطنون والمواطنات السوريّون في بلدنا”.
وأعلن الموقعون على البيان: عن “القرف الصريح” من هذه الهستيريا العنصريّة التي يُديرها وزير خارجيّتنا السيّد جبران باسيل، ضدّ أفراد عُزّل هجّرهم من بلدهم نظامهم القاتل، فيما عاونَه على تهجيرهم طرف لبنانيّ يشارك اليوم، ومنذ سنوات، في حكومات بلدنا”.
وكذّب البيان الادعاءات اللبنانية بأن وجود السوريين تسبب بأزمة للاقتصاد اللبناني، وعدم توفير فرص العمل للبنانيين، فضلاً عن تراجع عائدات البلاد، مشيراً إلى ما تسببت به الحملة العنصرية من اعتداءات متكررة على السوريين، والتي جعلت من لبنان “مكاناً للاضطهاد والاسترقاق يجافي كلّ المزاعم المعهودة عن لبنان بوصفه (بلد الإشعاع والنور) و(ملجأ المضطهَدين في الجوار)، وفقاً لوصفهم.
وأشار البيان إلى تبعات هذه الحملة التي ترافقت مع “إجراءات سياسيّة وإداريّة وأمنيّة تمارسها أجهزة الدولة اللبنانيّة ممّا لا يمكن وصفه بغير التعسّف والإذلال المتعمّد، وذلك لتحويل إقامة اللاجئين في لبنان إلى جحيم لا يُطاق”، كحرق المخيمات وهدمها وتوقيف لاجئين سوريين وتسليمهم إلى نظام الأسد، والتي اعتبرها “دليل إضافيّ على سياسة ممنهجة ومتصاعدة قد تغدو عمليّات (طرد جماعيّ) تستكمل سياسة (التطهير السكّانيّ) في سوريّا نفسها”.
وحذر الموقعون على البيان من خطورة الحملة العنصرية ضد اللاجئين السوريين، مشددين على ضرورة “مقاومتها بكلّ الوسائل المدنيّة المتاحة والمشروعة، بما في ذلك رفع الدعاوى أمام القضاء وحضّ المحامين ومنظّمات حقوق الإنسان على التحرّك لوقف الحملات التي تستهدف السوريّين في لبنان”، بالإضافة إلى التقيد بالقوانين التي تجرم العنصرية.
يُشار إلى أن الحملة العنصرية على السوريين تأتي في إطار التضييق على اللاجئين وترحيلهم قسرياً إلى بلادهم رغم الخطر المحدق بهم هناك، حيث قامت السلطات اللبنانية منذ أسبوع بتسليم 30 لاجئاً سورياً بينهم 3 منشقين عن قوات الأسد إلى المخابرات الجوية لتأخذهم إلى دمشق.
الأسماء الموقعة على البيان كما وردت:
ابراهيم نصار (خبير محلف)، أكرم عراوي (مهندس)، أورنيلا عنتر (صحافية)، بادية فحص (صحافية)، بشار حيدر (استاذ جامعي)، بيسان الشيخ (صحافية)، وسام سعادة (صحافي)، الياس خوري (كاتب وصحافي وأستاذ جامعي)، جنى الدهيبي (صحافية)، ديمة شريف (صحافية)، رشا الأمير (روائية وناشرة)، رلى حديب (اخصائية تنمية)، رنا نجار (صحافية)، زكي محفوض (صحافي)، سلمان عنداري (صحافي)، سلمى مرشاق سليم (باحثة)، عايدة صبرا (فنانة)، عبد الرحمن أياس (صحافي ومترجم)، عديد نصّار (كاتب)، علي حماده (صحافي)، فداء عيتاني (صحافي)، مروان حرب (منتج واستاذ جامعي)، محمد أحمد شومان (مهندس)، محمد مقداد (ناشط)، منير الربيع (صحافي)، محمد أبي سمرا (كاتب وصحافي)، مهند حاج علي (باحث واستاذ جامعي)، ميشال حجي جورجيو (صحافي)، نادين فرغل (محامية)، ندى سطّوف (استاذة جامعية)، هلال شومان (كاتب)، وسيم نابلسي (محام)، فادي بردويل (استاذ جامعي)، جاد يتيم (صحافي)، جاد شحرور (اعلامي)، صبحية نجار (صحافية)، مروان ابي سمرا (باحث وخبير في التنمية)، ردينة بعلبكي (باحثة)، بديعة بيضون (اعلامية)، الياس حرفوش (صحافي)، هند درويش (صحافية) هيثم شمص (مخرج وأستاذ جامعي) كمال اليازجي (استاذ جامعي) أحمد قعبور(فنان) عبدالله حداد (مهندس) اسما اندراوس ياسين (مستشارة في العلاقات عامة)، دلال البزري (باحثة)، بشارة شربل (رئيس تحرير “نداء الوطن”)، شربل داغر (شاعر وباحث)، نادر فوز (صحافي) علي مراد ( استاذ جامعي) جبور الدويهي (روائي) مكرم رباح (أستاذ جامعي) عماد الشدياق (صحافي) جيزيل خوري (صحافية) عليا ابراهيم (صحافية)، جورج دورليان (استاذ جامعي) سعود المولى (أستاذ جامعي)، عقل العويط (كاتب)، لقمان سليم (باحث وناشر)، مونيكا بورغمان سليم (مخرجة سينمائية)، فارس ساسين (باحث وناشر)، ساطع نور الدين (رئيس تحرير “المدن”)، هيام حلاوي (أستاذة ثانوية) ديالا شحادة (محامية – مركز الدفاع عن الحقوق والحريات المدنية)، إيلي الحاج (صحافي)، ميشال دويهي (استاذ جامعي)، طلال جابر (باحث)، جمانة حداد (كاتبة وصحافية)، ربى كبارة (إعلامية)، حسن فحص (صحافي)، مارك ضو (ناشط سياسي)، نجوى بركات (كاتبة)، فاطمة شرف الدين (كاتبة)، حازم الأمين (صحافي)، ديانا مقلّد (صحافية)، ديما كريّم (باحثة)، ديالا حيدر (ناشطة)، سامر فرنجيّة (استاذ جامعي)، بشّار الحلبي (باحث)، أماندا أبي خليل (منسقة نشاطات فنية)، عبّاس بيضون (كاتب وشاعر)، روجيه عوطه (كاتب)، منيرة الصلح (فنانة تشكيلية)، فؤاد الخوري (مصور)، شذا شرف الدين (فنانة تشكيلية وكاتبة)، ريما أبو شقرا (ناشطة)، ماري كلود سعيد (باحثة)، خالد صاغيّة (كاتب واستاذ جامعي)، هدى بركات (كاتبة)، سوزان كسّاب (باحثة)، زياد ماجد (كاتب وأستاذ جامعي)، لين قديح (فنانة تشكيلية)، شربل خوري (ناشط)، باسكال صوما (صحافية)، مايا العمار (صحافية)، غنى العنداري (ناشطة)، ميريام الجبيلي (ناشطة)، ريّان ماجد (ناشطة)، طلال خوري (سينمائي)، لورنس أبو حمدان (فنان تشكيلي)، حسن داوود (كاتب)، صهيب أيّوب (كاتب)، ظافر ناصر (ناشط سياسي)، طلال طعمة (صحافي) يقظان التقي (صحافي)، فاطمه حوحو (صحافية) حارث سليمان (أستاذ حامعي)، يوسف مرتضى (كاتب واعلامي)، محمد النقري (قاضي شرع)، أواب المصري (محام) جان بيار فرنجيه (محام)، علي احمد رباح (صحافي)، منى جهمي (استاذة فلسفة)، نزار جعفر مرتضى (مواطن من الجنوب)، مايز الأدهمي (صحافي وناشر)، فتحي اليافي (أستاذ جامعي)، بسام عكاوي (مغترب)، جان رطل (مسرحي وأستاذ جامعي)، خالد عزي (أستاذ جامعي واعلامي)، علي السيد (ناشط سياسي)، مروان العلي (مواطن مغترب)، ريشار شمعون (محام)، محمد صبلوح (محام)، عليا شلحة (محامية)، محمود الحافي (محام)، صابرين الموسوي (محامية متمرنة)، عباس هدلا (ناشط)، فؤاد حطيط (صحافي)، ابراهيم العريس (كاتب وصحافي)، حنا صالح (صحافي)، أمين وهبي (طبيب ونائب سابق)، مالك مروة (ناشط سياسي)، محمد بدوي (مهندس وأستاذ جامعي)، عبدالمطلب بكري (مغترب)، أنيس محسن (صحافي)، مصطفى الجزار (أستاذ جامعي)، سعد كيوان (صحافي)، سعيد عيسى (باحث وناشط مدني)، علي قبيسي (مهندس)، علي الأمين (صحافي)، أحمد اسماعيل (أسير محرر)، عماد قميحه (صحافي)، سهام حرب (أستاذة جامعية)، علي عز الدين (طبيب جراح)، فراس ابي يونس (محام)، أحمد سنكري (أستاذ جامعي)، عمر حرقوص (صحافي)، ساري حنفي (أستاذ جامعي)، وليد شميط (كاتب وإعلامي)، رفيف فتوح (كاتبة)، سالم معربوني (أكاديمي)، رنا سبليني (استاذة جامعية) وفيق هواري (صحافي)، سناء البواب العيد (نائبة رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي)، بول طبر (أستاذ جامعي)، سوسن أبوظهر (صحافية)، رفيق ابي يونس (ناشط سياسي)، مصباح الاحدب (نائب سابق)، إيمان أسطه (أستاذة جامعية)، جهاد شمص (ناشط سياسي)، نور الشل (أستاذة جامعية)، هادي المسلماني (مهندس)، ليلى علي احمد (ناشطة)، ناصر ياسين (استاذ جامعي)، رفيق بدورة (طبيب)، سمير زعاطيطي (خبير هيدروجيولوجي)، ميرنا المير بكري (مربية)، منى فياض (باحثة جامعية)، أحمد الديراني (مدير المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين)، منى لوزي خشن (مصممة)، أيمن حسن رعد (محام)، زياد أ. مروة (أستاذ جامعي) جوزيف بدوي (صحافي)، جورج إميل عيراني (أستاذ جامعي)، سناء سلهب (أستاذة ثانوية)، نبيل فتال (نقيب أطباء الشمال سابقاً)، سليم مسعد (طبيب)، ابراهيم منيمنة (لائحة “كلنا بيروت”)، ديما صادق (إعلامية)، جوزيف باحوط (أستاذ جامعي وباحث) حازم صاغية (كاتب وصحافي)، حسام عيتاني (كاتب وصحافي)، يوسف بزي (كاتب وصحافي)، أحمد غصين (مخرج)، محمد الحريري (رسام)، شبلي ملاط (حقوقي وناشط سياسي)، إميل منعم (فنان)، ارنست خوري (صحافي)، حسام كنفاني (صحافي)، رياض نجم (طبيب)، بانة بشور (أستاذة جامعية)، ليال حداد (صحافية).
عذراً التعليقات مغلقة