ضحايا في إدلب وقصف بالعنقودي والعدوان يوسع عملياته

فريق التحرير23 يونيو 2019آخر تحديث :
متطوعون من “الخوذ البيضاء” يسعفون مدنياً أصيب بجروح نتيجة قصف الطيران الحربي بلدة بداما غربي إدلب بصواريخ شديدة الانفجار، الأحد 23 حزيران 2019

إدلب – حرية برس:

استشهد وأصيب عدد من المدنيين في محافظة إدلب اليوم الأحد مع توسع عمليات القصف من قبل العدوان الأسدي-الروسي لتصل غربي المحافظة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد أربعة مدنيين في حصيلة أولية هم طفلان وسيدة ورجل مسن، نتيجة قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد قرية جوزف في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.

وفي جبل الزاوية أيضاً، أصيب طفل بجروح بليغة إثر قصف طيران الأسد بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، وقال مراسلنا إن الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت بلدتي سفوهن وكفرعويد متسببة بأضرار كبيرة في الممتلكات.

وإلى غربي المحافظة حيث قصفت طائرات الأسد بلدات بداما والناجية ومرعند بصواريخ شديدة الانفجار، حيث أصيب مدني وألحق القصف أضرار واسعة في الأبنية السكنية.

وفي حماة قال مراسل “حرية برس” إن الطيران الحربي استهدف محيط مدينة مورك شمالي المحافظة بعدة صواريخ.

ميدانياً؛ أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” (فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية) تدمير عربة “شيلكا” لقوات الأسد عند حاجز الحماميات في الريف شمالي بواسطة صاروخ موجه.

وأمس السبت، استشهد عشرة مدنيين في قصف طائرات الأسد مدينتي سراقب ومعرة النعمان وبلدات معرزيتا وخان السبل وكنصفرة في إدلب.

وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني منذ 26 نيسان/أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 650 مدني وإصابة مئات، فضلاً عن نزوح أكثر من 400 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل