وذكرت مصادر مطلعة لـ”العربي الجديد” أن الخلاف لا يزال كبيراً بين الروس والأميركيين، مضيفة أن “الروس يتلاعبون، في حين أن الأميركيين مقيدون بسياسة رئيسهم”، في إشارة إلى أداء الرئيس، باراك أوباما، المتهم من قبل المعارضة السورية باتباع سياسة المتفرج حيال القضية السورية.
ويبدو أن دي ميستورا ينتظر نتائج اجتماعات جنيف كي يحسم موقفه من مسألة تحديد موعد جولة جديدة للمفاوضات السورية، ويتوقع مراقبون أن يتم عقدها خلال شهر أغسطس/آب الجاري، في حال لم يعصف بها ما جرى ولا يزال يجري في مدينة حلب المحاصرة. ومن غير المستبعد أن يتعثر استئناف مفاوضات جنيف نتيجة حصار حلب وقصفها. فقد حذرت الولايات المتحدة من إيقاف التعاون مع روسيا الاتحادية، أبرز حلفاء نظام الأسد، في حال اكتشافها أنها تعرضت لما سماه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بـ”الخدعة” من قبل الروس.
وريثما تأتي اجتماعات جنيف بجديد، راح دي ميستورا يجس نبض طهران عبر زيارة، استهلها أمس الأحد، باجتماع عقده مع رئيس الدائرة العربية والأفريقية في الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، لبحث تطورات الملف السوري.
عذراً التعليقات مغلقة