عائلات فرنسية تطالب بإعادة أبناء جهاديين من سوريا

فريق التحرير12 يونيو 2019آخر تحديث :
مخيم الهول- عدسة محمد العبد الله- حرية برس©

قالت عائلات فرنسية إن حوالى مئتي طفل فرنسي من أبناء جهاديين ما يزالون في سوريا والعراق، وإن هذا يشكل خطراً على أمن فرنسا على المدى البعيد.

وأكدت العائلات أن نحو مئة أم ومئتي طفل فرنسيين، ثلاثة أرباعهم دون سن الخامسة، يعيشون “في ظروف صحية مزرية” في المخيمات في سوريا، حيث تحتجز مئات العائلات الأجنبية التي انضمت الى تنظيم الدولة الإسلامية.

وبعد استعادتها خمسة أطفال أيتام في آذار/ مارس، استعادت الحكومة الفرنسية، يوم الإثنين، 12 طفلاً من سوريا، بينهم عشرة أيتام، أما الاثنان الآخران فوافقت أمهما على الانفصال عنهما.

وأشارت باريس التي تؤيد إعادة الأطفال وفق “كل حالة على حدة”، إلى أن مَن أعادتهم الاثنين هم “أيتام ومعزولون” أو “ضعفاء بشكل خاص”.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، “جان-ايف لودريان”، أمس الثلاثاء، أمام البرلمان، أنه “إذا توفرت لنا فرص أخرى سنحاول الاستفادة منها أيضاً”.

لكن بحسب استطلاع نشر في شباط/ فبراير، يرفض ثلثا الفرنسيين عودة أبناء الجهاديين الذين غادروا إلى سوريا والعراق، إلى فرنسا، خشية أن يتحولوا في يوم من الأيام إلى جهاديين في فرنسا. لكن عائلات الجهاديين ترى هذا الموقف “سخيفاً”، إذ أن الأطفال صغار للغاية الآن، كما أن ترك هؤلاء في سوريا يعني المخاطرة “بتركهم يكبرون في ظل كرههم بلدهم”.

وتواصل باريس رفضها القاطع إعادة الراشدين من الجنسين، حيث تفضل محاكمتهم “حيث ارتكبوا جرائمهم”، إذ حكم على 11 فرنسياً في العراق بالإعدام في الأسابيع الأخيرة، بسبب انتمائهم إلى “داعش”.

المصدر A F P
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل