حرية برس
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل مع تركيا لتغيير نظام الأسد في سوريا.
وجاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة “حرييت” التركية، وقال فيها بأن بلاده وتركيا تسعيان “لإنهاء الصراع العسكري في سوريا، وإنشاء لجنة دستورية وتعملان معاً من أجل تغيير نظام الأسد”، كما أنها تدعم مبادرة تركيا.
وأضاف “قلنا منذ البداية الهجوم في إدلب مع تركيا هو انتهاك للاتفاق بين روسيا سوتشي، وأن هذا الهجوم سيء، لأنه قبل كل شيء نعتقد أنه سيستخدم (نظام الأسد) الأسلحة الكيميائية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة سترد في حال تم استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على إدلب.
وأعرب عن خشيته إزاء حدوث أزمة لجوء جديدة إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا، حيث هناك 3.5 مليون شخص من المدنيين نزحوا خوفاً من القصف، فضلاً عن الجوانب الإنسانية.
وأوضح “نريد لهذا الصراع أن يبقى مجمداً. لا نريد أن نرى أي حدود تتغير. لا نعتقد أننا في مرحلة نحتاج فيها إلى القيام بمزيد من العمليات العسكرية”، منوهاً إلى أن الحل السياسي وتشكيل اللجنة الدستورية هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.
وكان جيفري قد نفى في تصريحات أدلى بها في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أول أمس الثلاثاء، وجود صفقة أميركية – روسية – إسرائيلية تمنح بشار الأسد البقاء في الحكم مقابل ضغط روسي لإخراج إيران من سوريا.
وقال المبعوث الخاص إنه “لا يعتبر الأسد عاملا إيجابيا في سوريا، إلا أن مصيره سيقرره الشعب السوري”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في سوريا، وما تريده هو أن تتغير تصرفاته” وهو ما أكدته الولايات المتحدة مرات عدة.
عذراً التعليقات مغلقة