اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بطريقة همجية أصيب على إثرها عشرات المصلين الفلسطينيين، فيما اعتقلت آخرين لتأمين دخول المستوطنين إلى ساحات الأقصى، فى ذكرى احتفال “إسرائيل” بتوحيد شطري القدس (الشرقية والغربية)، بعد احتلال القسم الشرقى فى عام 1967.
واستخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والمسيلة للدموع إضافة إلى لأعيرة المطاطية في اقتحام حرم الأقصى، ما أسفر عن إصابات متفاوتة، ومواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين.
واعتدت قوات الاحتلال وإلى جانبها أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين على المعتكفين في المسجد، وبينهم نساء وشيوخ، وأمروهم بمغادرة المسجد.
من جهتها، نددت جامعة الدول العربية باقتحام مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى والاعتداء على الفلسطينيين المعتكفين.
ونقلت وكالة الأناضول عن الجامعة العربية قولها إنها “تندد باقتحام المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المعتكفين”.
وجاء ذلك في بيان للجامعة وصفت فيه الاقتحام أنه “انتهاك صارخ لحرمة المسجد ولشهر رمضان”، عادة ذلك “تصعيداً جديداً يؤكد أطماع الاحتلال بتهويد الأقصى ومخطاطاته لفرض واقع جديد”.
وحذر البيان “من انفجار الأوضاع الهادفة إلى المس بمكانة الأقصى لدى المسلمين حول العالم”، وفقاً لما نقلته الأناضول.
المصدر
الأناضول / حرية برس
عذراً التعليقات مغلقة