حرية برس
فاز الصحفيان السوريان “روجيه أصفر” و “علي ابراهيم” اليوم الخميس، بجائزة سمير القصير لحرية الصحافة لعام 2019.
وفاز الأصفر عن مقال الرأي “كابتن ماجد أو الأب القائد؟”، أما ابراهيم فاز عن تقريره الاستقصائي “تزوير الموت في السجون العسكرية السورية”.
وقال أصفر خلال كلمته أن هناك سببين رئيسيين لاشتراكه بجائزة سمير القصير “أولا من باب النقد الذاتي من الضروري الاضاءة على أن العيش لسنوات طويلة في ظل نظام ديكتاتوري ساهم بتشكيل الجانب السلبي من ممارسات المعارضة السورية بكافة أشكالها”.
وأضاف أن “السبب الثاني سمعة الجائزة الممتازة بكل العالم العربي واسم سمير قصير الذي شكل جزء أساسي من وعيي السياسي”.
وعند إعلان فوزه قال أصفر “الشكر المجازي للثورة السورية التي هي فعل محق وخيّر”، مضيفاً “من المؤسف جداً أن مناسبة مثل هذه من المفترض أن تكون فرحة بالنسبة لي ولكن مازال المدنيين يُقصفون في بلدي، والمعتقلين مازالوا يتعذبون، والنازحين في الداخل واللاجئين الخارج يتم إذلالهم بسياسات رسمية أو تصرفات شعبية، ومؤسف أيضاً أن صحفين يتم التضييق عليهم من قبل النظام في سوريا وكل قوى الأمر الواقع ضمن هذا البلد، سوف يظل عدو الحرية قاتل سمير قصير يحاول اغتيال كل صوت حر ومعارض، لكن في النهاية نحن سنبقى وهو سيزول”.
كما فاز الصحفي “علي ابراهيم” عن فئة التحقيق الاستقصائي عن تقريره “تزوير الموت في السجون العسكرية السورية”، الذي وجد في منصة سمير قصير والجائزة فرصة لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تحصل بحق السوريين.
بينما فاز عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري الصحفي المغربي “يوسف زيراوي” عن قصته بشرى: امرأة.
ومن المرشحين الأوائل الذين تم اختيارهم عن فئة مقال الرأي، الصحفي السوري “طارق جابر” عن مقاله “إسقاط القدسية”، والذي لم يتمكن من حضور حفل إعلان الفائزين بالجائزة، والصحفي الفلسطيني “يحيى اليعقوبي” عن مقاله “بيوم الأم لم تجمع رزان الورود”، والمصري “تامر أبو عرب” عن مقاله “القتل كإجراء احترازي”.
وتقدم للجائزة نحو 232 مقالاً وتقريراً تم تقييمها من قبل أعضاء لجنة التحكيم وفقاً لجمال الأسلوب والصورة والتقنية الصحفية وأهمية الموضوع، وتم اختيار أفضل 10 منها عن كل فئة ومن ثم اختاروا ثلاث مقالات وتقارير من كل فئة، ليتم اختيار فائز واحد عن كل فئة من الفئات الثلاث.
عذراً التعليقات مغلقة