حرية برس:
شنت فصائل المعارضة، مساء اليوم الأحد، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الأسد في بلدة كفرنبودة لاستعادة السيطرة عليها، بعدما استطاعت قوات الأسد دخول البلدة صباح اليوم عقب استهدافها بمئات الغارات الجوية وقذائف المدفعية والهاون.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن “الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام وعدد من الفصائل بدأت الهجوم من عدة محاور على بلدة كفرنبودة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها”.
وتمكن الثوار من السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة تحت غطاء التمهيد المدفعي الكثيف الذي نفذوه براجمات الصواريخ ومدافع ال120 والدبابات.
وأضاف مراسلنا أن “قوات المعارضة استطاعت اختراق دفاعات البلدة وخاضت معارك شوارع في داخل البلدة، واستطاعت تدمير عدد من الدبابات ومدافع الـ23، وقتلت عدداً من عناصر قوات الأسد وأسرت آخرين”.
وكانت قوات الأسد قد تمكنت من السيطرة على بلدة كفرنبودة في ريف حماة، اليوم الأحد، عقب معارك عنيفة مع فصائل المعارضة بدعم جوي من طائرات العدوان الروسي، ومشاركة قوية من ميليشيات داعمة لقوات الأسد استمرت طوال ليل أمس حتى ظهر اليوم، استطاع عن طريقها الثوار صد محاولات عديدة لقوات الأسد ومليشياته، إلا أنهم خسروا البلدة بسبب القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي استهدف مواقع المقاتلين في البلدة.
وتتزامن المعارك مع قصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة شنته قوات الأسد وميليشياته، استهدف مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، حيث طال مدينة خان شيخون وقرية عابدين في ريف إدلب قصف بالقنابل الفوسفورية الحارقة.
يشار إلى أن قوات الأسد وميليشياته تمكنت من السيطرة قبل أيام على قلعة المضيق وعدد من القرى والبلدات في سهل الغاب وجبل شحشبو بعد حملة قصف همجي مكثف شنته قوات الأسد على المناطق المحررة، أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات وتسببت في موجة نزوح كبيرة نحو مناطق شمالي إدلب.
Sorry Comments are closed