أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط واصفة القرار بأنه يهدف لتعزيز الدفاعات في وجه إيران وذلك بعدما اتهمت الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة في الهجوم على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات هذا الشهر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال هذا العدد واصفا القرار بأنه إجراء دفاعي. ومن بين الجنود مجموعات لإدارة نظم دفاع صاروخية، وللمراقبة الجوية، ومهندسون لتعزيز الدفاعات.
وقال ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في زيارة إلى اليابان ”نريد توفير حماية في الشرق الأوسط. سنرسل عددا صغيرا نسبيا من الجنود، معظمهم لتوفير الحماية“.
ويمثل قرار إرسال الجنود تراجعا بالنسبة لترامب الذي قال يوم الخميس إنه لا يرى ضرورة لإرسال المزيد من الجنود. وسعى الرئيس لإبعاد الجيش الأمريكي عن صراعات مفتوحة في مناطق مثل سوريا وأفغانستان.
والقوة المعلن إرسالها قليلة العديد نسبيا مقارنة بنحو 70 ألف جندي أمريكي ينتشرون حاليا في منطقة تمتد من مصر وحتى أفغانستان. وعلاوة على ذلك، فإن نحو 600 من الجنود المعلن عنهم موجودون بالفعل في المنطقة لإدارة صواريخ باتريوت وسيتم تمديد بقاؤهم.
وفي ظل اهتمامهم بتجنب التصعيد مع إيران وسط زيادة التوتر، شدد مسؤولون بالبنتاجون في إفادة صحفية على الطبيعة الدفاعية للقوات الجديدة مشيرين إلى أنه لن يتم إرسال أي منهم إلى بقاع ساخنة مثل العراق أو سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة