حرس الحدود التركية يعتدي بالضرب المبرح على ناشط سوري وعائلته

فريق التحرير24 مايو 2019آخر تحديث :

حرية برس:

اعتدى حرس الحدود التركية فجر اليوم الجمعة، بالضرب على الإعلامي “مازن الشامي” وعائلته أثناء محاولتهم الهروب من القصف في إدلب واللجوء إلى تركيا.

وظهر “الشامي” في مقطع فيديو يقول فيه إنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل جنود أتراك لساعات، بعد أن علموا أنه صحفي، وألقى فيه اللوم على الائتلاف السوري لعدم رعايته لشؤون الإعلاميين.

وتابع “أمس أنا وجميع أولادي تعرضنا للضرب الشديد من الجندرمة التركية من الساعة ٢ فجرا لغاية ال٥ مساء وطوال هذا الوقت يجعلون زوجتي تشاهد التعذيب”، موضحاً أن سبب التعذيب لمحاولتهم الخروج من إدلب إلى تركيا.

ونقل ناشطون عن الشامي تفاصيل ما حدث معه، بقوله أن عائلته مكونة من 6 أشخاص، منهم “ثلاث ناشطين من عائلة واحدة أنا وابنَي حازم الشامي ومحمد الشامي ( مصور)”.

وأظهرت صور تعرض الشامي وأولاده للضرب في مناطق الوجه والبطن والظهر بأدوات قاسية، فضلاً على تشويههم عبر حلاقة شعرهم.

ونقل ناشطون عن الشامي أنه تعرض للتعذيب “بالكريكات والسيب (السلم) والضرب بأقدامهم على الوجه والظهر والبطن.. وأنا بت أخرج إلى الحمام دم .. وأيضا يتم تغطيس الرؤوس في الماء لفترات طويلة مع اقتلاع الأشواك من الأراضي بأيدينا مع حلاقة شعر مشوهة، بالاضافة لعقوبات كثيرة”. وأشاروا إلى أنهم كانوا “21 شخص من المدنيين لكن نحن الوحيدين الذين تم تعذيبهم.. لأنهم اكتشفوا اننا إعلاميين من خلال تفتيش هواتفنا”.

وولدت الحادثة ردود فعل غاضبة لدى الناشطين والصحفيين السوريين حيث تضامنوا مع مازن الشامي، كما طالب عدد منهم السلطات التركية بإجراء تحقيق.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل