سلمت “حكومة الإنقاذ”، اليوم الأربعاء، الرهينة الإيطالي “أليساندرو ساندريني” الذي خُطف قبل أكثر من عامين على الحدود بين تركيا وسوريا، إلى حكومة بلاده عبر تركيا، بعد أن استطاعت تحريره من العصابة التي كانت تختطفه.
وأعلنت “حكومة الإنقاذ” عن ذلك في مؤتمر صحافي عقدته في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وذكر وزير الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، “أحمد لطوف”، أن “قوات الأمن في الحكومة حررت “ساندريني” من مجموعة تمتهن الخطف بعد توفر معلومات عن وجوده لديها”، من دون أن يدلي بمعلومات عنها.
وأفاد أنه “بعد التفاوض مع مجموعة الخطف عبر مخبرين حُررت الرهينة، وتواصلنا على الفور مع الجهات المعنية لإجراء عملية التسليم أصولاً إلى حكومة بلاده”، نافياً حدوث تواصل مباشر مع الحكومة الإيطالية.
وفي نيسان الماضي تسلمت إيطاليا مواطناً يدعى “سيرجيو زانوتي” كان مختطفاً في سوريا منذ ثلاثة سنوات رهينة على يد مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها، وكانت “حكومة الإنقاذ” السورية أعلنت في العام الماضي أنها سلمت تركيا عدداً من الأجانب كانوا مختطفين لدى مجموعات مسلحة عاملة في إدلب، بينهم الطفلة الفرنسية “ياسمين” إلى سفارة بلادها في تركيا، وذلك بعد سنوات من اختطافها على يد مقاتلين فرنسيين في المحافظة، والصحفي الياباني “جومبي ياسوداط” بعد اختطافه من طرف مجموعة مسلحة أيضاً.
عذراً التعليقات مغلقة