المبعوث الأممي يطالب بوضع حد للنزاع الليبي

فريق التحرير21 مايو 2019آخر تحديث :
الميعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة”

أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، “غسان سلامة”، أن تنظيم “داعش” بدأ بالظهور مجدداً في ليبيا، وطالب الأمم المتحدة بوضع حد للنزاع الدموي في ليبيا.

جاء ذلك خلال إحاطته مجلس الأمن بشأن تطورات الوضع في ليبيا، اليوم الثلاثاء، لافتاً إلى معلومات تفيد بتسجيل أربع هجمات لـ”داعش” في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، وعبر أن هذا الأمر بات مقلقاً للغاية.

وألمح المبعوث الأممي إلى أن بعض الدول تلعب دوراً سلبياً وتزيد الاحتقان في ليبيا عبر تزويد بعض الأطراف بالأسلحة، وطالب الأمم المتحدة أن تضع حداً لتهريب السلاح إلى ليبيا، مفيداً أن أسلحة حديثة محظورة دولياً، قد وصلت إلى الأطراف في ليبيا، فضلاً عن أن أشخاصاً مطلوبين دولياً يشاركون مع الأطراف جميعها في القتال الدائر.

و أشار إلى أن النسيج الاجتماعي في هذا البلد يتدهور والكراهية تزداد، والعنف في طرابلس بداية لحرب طويلة ودامية على سواحل المتوسط، وهناك محاولات من جانب بعض الجماعات للاستيلاء على المؤسسة الوطنية للنفط.

وعلاوة على ذلك، شدد على أنه لا مكان للحل العسكري في ليبيا، داعياً إلى وضع حد للصراع ومواصلة دعم العملية السياسية، وموضحاً في الوقت نفسه أن الأمم المتحدة ما تزال حاضرة وبفعالية في ليبيا، وتسعى إلى مواصلة دعم هذا البلد، مذكراً  أن منتدى “غدامس” كان كفيلاً بإنهاء الفوضى والعنف في ليبيا.

وأوضح “سلامة” أن أكثر من 75 ألف ليبيا أجبروا على ترك منازلهم جراء الصراع، الدائر منذ سنوات، مشدداً في الوقت ذاته أن مرتكبي الجرائم في ليبيا لن يفلتوا من العقاب.

وختم “سلامة” حديثه بأنه يحاول التوصل إلى توافق سياسي بين مختلف الأطراف، وإن البعثة الأممية باقية في ليبيا على الر غم من انخفاض تمثيلها، مستبعداً الوصول إلى حل عبر الآلة العسكرية، ملمحاً إلى أن هناك محاولات من بعض الجماعات للاستيلاء على المؤسسة الوطنية للنفط.

من الجدير بالذكر أن قوات المشير “خليفة حفتر” تخوض قتالاً منذ الرابع من نيسان/ أبريل ضد قوات حكومة “الوفاق الوطني” من أجل السيطرة على طرابلس، وقد أدت الاشتباكات أدت إلى فرار نحو 75 ألف شخص من ديارهم ومقتل 126 مدنياً، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل