أكد الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، سقوط مدنيين خلال الضربات التي استهدفت معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في العراق وسورية، خلال عام.
وفي بيان أصدرته القيادة المركزية المشرفة على عملياته، اليوم الجمعة، أسف الجيش “بشدة للخسائر غير المقصودة في الأرواح والإصابات”، معرباً عن “التعاطف مع من تضرروا بذلك”.
وبحسب البيان، فإن “14 مدنياً قتلوا، بست ضربات جوية استهدفت مواقع تنظيم داعش في العراق وسورية، خلال الفترة ما بين 28 يوليو/ تموز 2015 و29 يوليو 2016”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أوضحت في وقت سابق، أن “مدنيا عراقيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بسقوط صاروخ قرب مبنى لتنظيم داعش في بلدة القيارة، جنوب الموصل”.
ولفت البيان إلى أن “الضربات استهدفت جماعة خرسان المتشددة في سورية، ومنشآت ومركبات تابعة لتنظيم داعش في العراق”.
كما قتل أربعة مدنيين عراقيين في 29 إبريل/ نيسان الماضي بغارة لطيران التحالف الدولي، استهدفت تجمعا لتنظيم “داعش” في محافظة الموصل، شمال العراق.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أن أعلن “التحالف الدولي”، الأربعاء الماضي، عن فتح تحقيق رسمي بشأن اتهامات تحدثت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا بغارة على مدينة حلب السورية في 19 يوليو/ تموز الحالي.
* نقلاً عن: “العربي الجديد”
عذراً التعليقات مغلقة