إدلب – حرية برس:
استشهد 3 مدنيين وأصيب آخرون بينهم سيدة وطفل، مساء اليوم الأحد، جراء غارات جوية عدة شنتها طائرات العدوان الروسي، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن “طائرات العدوان الروسي شنت أكثر من تسعة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل المدنيين في كفرنبل، خلفت 3 شهداء بينهم طفل وسيدة في حصيلة أولية، إضافة إلى عشرات الجرحى والمدنيين العالقين تحت الأنقاض، ودمار كبير في منازل المدنيين، فضلاً عن خروج أحد مشافي المدينة عن الخدمة.
وأضاف مراسلنا أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ هرعت على الفور إلى مكان الاستهداف وبدأت العمل على إجلاء الجرحى ونقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج والبحث عن ناجين تحت الأنقاض التي خلفها القصف.
واستشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون في وقت سابق من اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي شنته قوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن 3 مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا في مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له المدينة من حواجز قوات الأسد المحيطة بالمنطقة، وأضاف المراسل أن قصفاً مماثلاً بالمدفعية الثقيلة من جانب قوات الأسد المتمركزة في ريف اللاذقية استهدف محيط مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب، من دون تسجيل أي إصابات.
واستشهدت امرأة وطفلها جراء قصف صاروخي من معسكر “جورين” استهدف منزلهم في بلدة “قسطون” في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، كما شنت طائرات العدوان الروسي غارات جوية عدة، صباح اليوم استهدفت قريتي “شهرناز” و”جب سليمان” في جبل شحشبو غربي حماة، بينما تعرضت قرية “الزكاة” لقصف مدفعي من قوات الأسد بصواريخ شديدة الانفجار.
وتشهد المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً من قوات الأسد وميليشياته بدعم من طائرات العدوان الروسي، سقط على إثره مئات الشهداء والمصابين، وخلف دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية، وسط موجة نزوح هي الأضخم للأهالي هرباً من القصف نحو القرى الآمنة نسبياً شمالي إدلب.
Sorry Comments are closed