أعلنت الخارجية الأردنية اليوم السبت، أن نظام الأسد أفرج عن مواطنيين أردنيين ووصولهما إلى البلاد.
جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الوزارة، “سفيان القضاة”، على موقع “تويتر”، أكد فيها “وصول المواطن الأردني وزوجته اللذين أعلن عن فقدانهما في داخل الأراضي السورية منذ يوم السبت الفائت إلى مركز حدود جابر”، مشيراً إلى أن نظام الأسد “أفرج عنهما مساء أمس الجمعة” من قبل نظام الأسد.
وكان الأردني “صدام بني عبد الغني” وزوجته “ولاء المحاشي” قد سافرا إلى سوريا في الرابع من أيار/ مايو الجاري، بهدف السياحة، حيث اعتقلتهما قوات الأسد بحجة قيامهما بالتصوير قرب حواجز أمنية في درعا.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة أمس الجمعة أن “جهوداً برلمانية أردنية حثيثة دفعت بقرار الإفراج عن الأردني صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي، اللذين غادرا الأردن إلى سوريا للسياحة تاركين 4 أطفال لدى عائلة الزوج في الزرقاء حيث يقطنان”.
كما ذكر مصدر نيابي للصحيفة أن “قرار الإفراج جاء بعد جهود مكثفة، ونُقل الزوجان على الفور إلى فندق في دمشق إلى حين إعادة سيارتهما الخاصة ونقلهما إلى الحدود”.
يُذكر أن نظام الأسد كان قد أفرج عن 8 معتقلين أردنيين في شهر نيسان /أبريل الماضي، من بين 30 آخرين اعتُقلوا منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين أواخر العام الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة