حرية برس:
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعها الدوري اليوم الخميس، في مقر الائتلاف في ريف محافظة حلب الشمالي.
وناقش الاجتماع الوضع الميداني في المناطق المحررة، والعدوان الروسي الإيراني على إدلب وريف حماة، وعمليات التهجير الواسعة التي تسبب بها.
وقال رئيس الائتلاف “عبدالرحمن مصطفى” إن الغارات الوحشية التي شُنَّت على المدنيين في إدلب وحماة تسببت في استشهاد أكثر من 350 مدنياً حتى الآن، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى تهجير أكثر من 300 ألف نسمة، وإحداث دمار كبير في الأحياء والبنى التحتية والمشافي والمدارس.
ودعا “مصطفى” إلى وقف العدوان فوراً، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، مثنياً على رد الفعل الدولي الرافض للهجمات، والجهود التي بذلتها كافة الدول الشقيقة والصديقة للضغط على روسيا لوقف دعمها للعدوان، والامتناع عن شن مزيد من الغارات التي تستهدف المدنيين.
وبحثت الهيئة السياسية للائتلاف آليات التواصل والتفاعل مع القوى المدنية والهيئات في الأراضي المحررة، وعقدت في هذا السياق لقاء مع ممثلي عدد من المجالس المحلية، وبحثت معهم الأوضاع الخدمية، وأوضاع المهجرين من المناطق المحتلة من قبل النظام والميليشيات الإيرانية.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد اجتمعت في دورتها العادية الـ 45، في مطلع الشهر الجاري، وتناولت خلال اجتماعاتها التصعيد العسكري الخطير على إدلب ومصير نحو ثلاثة ملايين مدني يعيشون فيها، مؤكدين على أن عمليات القصف الوحشية التي تشنها القوات الجوية الروسية وقوات النظام على إدلب، تقوض الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية التفاوضية، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية.
يذكر أن الائتلاف الوطني افتتح مؤخراً مقره الرسمي في ريف حلب، وباشر من خلاله التواصل مع المجالس والمديرات الناشطة في المناطق المحررة، والتواصل مع كافة الهيئات ومنظمات المجتمع المدني في سوريا.
Sorry Comments are closed