أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، أنها أرسلت بارجة هجومية وبطارية صواريخ “باتريوت” إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديداً متنامياً من قبل إيران.
وستنضم حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أرلينغتون”، التي تحمل على متنها مركبات برمائية وطائرات مقاتلة، إلى حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” المتمركزة في مياه الخليج.
وجاء في بيان أصدره البنتاغون أن هذه التعزيزات “ستنضم إلى حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، رداً على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات الأميركية ومصالحنا”.
وقال البنتاغون إنه “يُواصل مراقبة أنشطة النظام الإيراني وجيشه وشركائه عن كثب”، مشدداً بالوقت نفسه على أن الولايات المتحدة “لا تسعى لنزاع مع إيران”.
وأضاف “نحن على استعداد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة”.
وكانت واشنطن أرسلت الاثنين حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير “واضح لا لبس فيه” من البيت الأبيض إلى إيران، ما قد يشكّل تصعيداً خطيراً بعد عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إنّه أمر الأحد بنشر مجموعة لينكولن البحرية الضاربة المكونة من حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” وقطعاً بحرية مرافقة لها ومجموعة قاذفات “ردّاً على مؤشّرات حول وجود تهديد جدّي من قوات النظام الإيراني”.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للرد على أي هجوم، سواء تم شنه بالوكالة أو من جانب الحرس الثوري أو من القوات النظامية الإيرانية”، من دون أن يحدد طبيعة التهديدات المنسوبة لطهران.
Sorry Comments are closed