قلق أممي “بالغ” إزاء أوضاع قاطني مخيم الركبان

فريق التحرير10 مايو 2019آخر تحديث :
مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية – أرشيف

حرية برس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية للنازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية.

وفي بيان أمس الخميس، نوهت المنظمة إلى ازدياد “الاحتياجات الإنسانية وتدهور الأوضاع” لأكثر من 30 ألف شخص في مخيم الركبان.

وذكر البيان أنه وصلت قبل نحو ثلاثة أشهر آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى الركبان، محملة بمواد تكفي المحتاجين لمدة شهر واحد.

ودعت الأمم المتحدة الأطراف الفاعلة في المنطقة “للسماح بوصول قافلة إنسانية أخرى إلى المنطقة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء وأدوات النظافة والصحة والمواد التغذوية للأطفال”.

كما طالبتهم بتنفيذ كافة التزاماتهم “بضمان الوصول الإنساني الآمن والدائم وبدون إعاقات للمحتاجين”.

وأشارت المنظمة إلى الصعوبات المعيشية التي يعاني منها سكان المخيم، نتيجة انعدام الخدمات الصحية والمعيشية، موضحة بأن المخيم يقع في منطقة تنعدم فيها الخدمات، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد التي تتواجد داخل المخيم.

يُشار إلى أن مخيم الركبان يضم نحو 50 ألف نازح، يعانون فيه من ظروف إنسانية قاسية، حيث انعدام المواد الصحية والغذائية تسبب باستشهاد العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، نتيجة عدم السماح بدخول المساعدات الأممية من قبل نظام الأسد من جهة والسلطات الأردنية من جهة أخرى، وتستمر هذه المعاناة بعد سيطرت قوات الأسد وروسيا على المنطقة، وسعي روسيا إلى تفكيك المخيم دون تقديم ضمانات للنازحين بعد عودتهم إلى ديارهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل