عائشة صبري-حرية برس:
استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قرية “الفارات” غربي مدينة “منبج” شرقي محافظة حلب، وذلك جرّاء انفجار دراجة نارية مفخخة، وانفجار لغم أرضي شمال المدينة.
وقال “علي أبو النسيم” عضو مكتب “منبج” الإعلامي التابع لفصائل الثوار لـ”حرية برس”: إنَّ “دراجة نارية مفخخة انفجرت، عند قرابة الساعة الواحدة في ظهر اليوم، في قرية “الفارات” غربي مدينة منبج بمسافة 15 كيلو متراً، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف “أبو النسيم” أنَّ التفجير ناتج عن عبوة ناسفة وزنها نحو خمسة كيلو غرام وضعت في دراجة نارية، مشيراً إلى اعتقاده بأن مليشيا “قسد” تقف وراء حوادث التفجيرات المتكررة في منطقة منبج التي تريد إظهار المنطقة أنّها غير مستقرة.
من جهته، أعلن المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري التابع لميليشيا “قسد” عبر معرفاته الرسمية، عن استشهاد ثلاثة أطفال، مساء اليوم الأربعاء، في شمال منبج، إثر انفجار ناجم عن لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش”، وذلك أثناء رعي الأطفال للأغنام بين الأراضي الزراعية، و أسماء الأطفال الثلاثة هم “مجد الجاسم 15 عاماً، حمود الجاسم 13 عاماً، وجاسم المحمد 10 أعوام”.
وكان قائد “جيش الثوار” المعروف باسم “أبو علي برد”، قد نجا من محاولة اغتيال، الأربعاء الفائت، في مدينة منبج، وتبنى “تنظيم الدولة الإسلامية” التفجير عبر وكالته أعماق، وفق بيان جاء فيه: “التفجير وقع قرب دوار الكتاب بمدخل المدينة الغربي، وأدى إلى إصابة قائد الجيش المندمج مع ميليشيا قسد مع اثنين من مرافقيه، إضافة إلى إعطاب الآلية التي كانوا على متنها”.
يُذكر أنَّ متحدث الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أكدا الأسبوع الماضي أنَّه سيتم إنهاء المخاوف الأمنية لتركيا عبر المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، وبحثا كيفية تطبيق خارطة الطريق حول “منبج”، والحفاظ على اتفاق إدلب، وإيجاد حل سياسي في سوريا.
Sorry Comments are closed