أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، وقف تنفيذ بعض بنود الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع السداسية الدولية (5+1) في عام 2015، الذي رُفِعَتْ بموجبه العقوبات الدولية عنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، إن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي وإنما ستتوقف عن تنفيذ بعض بنوده.
وأضاف “ظريف” في تصريحات في العاصمة الروسية موسكو، في مستهل زيارة لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين هناك ،أن الاتفاق النووي يكفل لبلاده خفض التزاماتها جزئياً أو كلياً إذا لم تفٍ الدول الأعضاء بالتزاماتها.
ورأى أن أطراف الاتفاق النووي لم تتخذ أي خطوات من شأنها حماية المصالح الإيرانية، رغم مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وبحسب قناة “روسيا اليوم”، فإن القرار الإيراني يتلخص في وقف بيع اليورانيوم المخصب الفائض عن 300 كيلوغرام، إضافة إلى وقف بيع الماء الثقيل الفائض عن 130 كيلوغراماً.
كما أمهلت إيران أطراف الاتفاق النووي مدة 60 يوماً لتأمين مصالح إيران في قطاع النفط والبنوك، وإن لم تفعل سنزيد إيران نسبة تخصيب اليورانيوم المقررة بموجب الاتفاق، وإن لم نصل إلى نتيجة ستتخذ إجراءات إضافية.
وفي سياق متصل، توعدت طهران برد حاسم وسريع في حال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي أو فرض عقوبات جديدة عليها.
يذكر أن إيران وقعت في 2015 مع ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، بريطانيا) اتفاقاً حول البرنامج النووي الإيراني، وينص الاتفاق على تقييد البرنامج النووي بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية والأمريكية عنها.
عذراً التعليقات مغلقة