حرية برس:
أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة اليوم الإثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في المشافي محافظة إدلب، على خلفية التصعيد العسكري وحملة العدوان الممنهج التي تقودها قوات الأسد ومليشياته وطائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي.
وقالت مديرية صحة إدلب في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ستبدأ بالعمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة، بالتزامن مع القصف المستمر من طائرات العدوان الروسي والذي استهدف نقاطاً ومنشآت طبية، حيث خرجت عدة مشافي ومراكز للدفاع المدني في منطقة خفض التصعيد عن الخدمة، منها (مشفى كفرنبل الجراحي، ومشفى نبض الحياة بحاس، ومشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، إضافة لمشفى المغارة بكفرزيتا شمال حماة ومركز الهبيط الطبي ومركز الزربة الصحي في ريف حلب الجنوبي).
وأشارت المديرية إلى أن العمل بنظام الطوارئ سيستمر حتى يوم السبت القادم، كي يتم التركيز في الفترة المذكورة على الحالات الإسعافية والاستشفاء، فيما ستجدول الحالات الباردة لفترات لاحقة.
الأمم المتحدة قلقة إزاء قصف مشافي إدلب
من جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها جراء الهجمات التي شنتها طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي واستهدفت مرافق الرعاية الصحية والمستشفيات في إدلب وحماة.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، أنه منذ 28 من نيسان/أبريل تم ضرب ما لا يقل عن سبع منشآت صحية، بما في ذلك أربع في محافظة حماة وثلاث في محافظة إدلب، مضيفاً أن “المنشآت الصحية في إدلب وحماة تعرضت بالأمس لضربات جوية”.
ودون أن تشير الأمم المتحدة إلى الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات، كررت دعوتها لجميع أطراف ما أسمته بـ”النزاع” إلى ضمان حماية المدنيين، ولا سيما تجنب تدمير المستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية، تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
Sorry Comments are closed