جـهاد الحداد – القاهرة – حرية برس:
شن قطاع الأمن الوطني المصري حملات مداهمات في مناطق متفرقة في جنوب مصر، وذكرت مصادر خاصة لـ “حرية برس”: أن “جهاز الآمن الوطني عمل على تنفيذ حملات دهم وتفتيش، متعمداً ترهيب المواطنين في داخل منازلهم المؤجرة، والكشف علي هويتهم الشخصية واقتياد عشرات من الشباب الجامعيين إلي جهة غير معلومة”.
وفي تصريح خاص أكد ذوو الطالب “جمال محمد قرني مرسي” لـ”حرية برس”، اقتحام جهاز الأمن منزل والده في مدينة “التوفيقية” في محافظة السويس من دون سند قانوني.
وأوضح أحد أشقائه، أن محمد يبلغ من العمر 32 عاماً، وكان يعيش في شقة والده في السويس مضيفاً: “علمنا باقتحام عناصر جهاز الأمن الوطني شقته، واقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يُعرض على أي جهة تحقيق حتى الآن”.
وأضاف أنهم أرسلوا طلبات عدة إلى الجهات الرسمية ومن بينهم النائب العام، غير أن السلطات المصرية ما زالت تتجاهل الرد وتمنع حصولنا على أي معلومات حول مصيره.
وحملت عائلة المعتقل “جمال قرني” وزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن السويس مسؤولية سلامته، مطالبين بالكشف الفوري عن مقر احتجازة والإفراج عنه.
في سياق متصل قامت قوات الأمن في مركز بلبيس- الشرقية باعتقال المحامي” جودة عزب” وهو محامي مختص بالدفاع عن المعتقلين في أمن الدولة، إذ ألقت القبض عليه من منزله بشكل تعسفي ومن دون أي مسوّغ قانوني، واقتادته إلي جهة مجهولة.
من الجدير بالذكر أن منظمات حقوقية مصرية أدانت حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي يتبعها النظام الحاكم في مصر، بحق المحاميين وطلاب الجامعات المصرية، وحملت السلطات المصرية مسؤولية الحفاظ على سلامتهم والكشف عن مقرات احتجازهم و الإسراع بالإفراج عنهم.
Sorry Comments are closed