عائشة صبري – حرية برس:
تصدَّت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير لمحاولة تقدم فاشلة من جانب قوات الأسد وميليشياته، مساء اليوم الجمعة، على محور مدينة “قلعة المضيق” غربي محافظة حماة، تكبدت خلالها قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد.
وأعلنت الجبهة، في بيان لها حصلت حرية برس على نسخة منه، أنها “أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والمليشيات المساندة له، على محور قلعة المضيق بالإضافة إلى تدمير سيارتي بيك أب على حاجز المكاتب بصاروخ مضاد دروع في المحور ذاته، وذلك بعد التصدي لمحاولة تقدم فاشلة لهم”.
وأفاد النقيب “ناجي المصطفى”، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، في حديثه لـ”حرية برس”، أن “قوات النظام كثفت قصفها على مدينة قلعة المضيق، وحاولت التقدم باتجاه المدينة من ثلاثة محاور، هي (تل برهان، نقطة السبعة، وحاجز الآثار)”، وأضاف: “تمكنت قواتنا من صد محاولة التقدم، وكبدت قوات النظام عدداً من القتلى، لكن لم نستطع إحصاء عددهم بدقة، كما استطعنا تدمير سيارتي بيك آب على حاجز المكاتب محملين بالذخيرة وبرشاش 14.5، بالإضافة إلى أننا استهدفنا مناطق عسكرية عدة لقوات النظام على أطراف قلعة المضيق”.
كما أوضح الناطق الرسمي للجبهة أن “النظام يُحاول التقدم باتجاه قلعة المضيق لإبعاد الفصائل الثورية عن نقاط التماس مع مواقعه العسكرية الاستراتيجية والمعسكرات التي تتمركز فيها القوات الروسية وقوات الفيلق الخامس التابعة لها”.
وفي سياق متصل، أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، اليوم، عن مقتل أكثر من سبعة عناصر لقوات الأسد وميليشياته، وإصابة آخرين جراء استهداف تجمع لهم في محور المشاريع غربي حماة بقذائف طائرة مسيرة.
من جهتها، تمكنت “هيئة تحرير الشام” في قطاع الساحل من قتل أربعة عناصر من قوات الأسد، واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر التي كانت في حوزة العناصر خلال عملية على منطقة “نبع المر” في جبل التركمان شمالي اللاذقية، الليلة الماضية.
وتأتي الاشتباكات في وقت يشتد فيه قصف النظام وروسيا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، ما أوقع عديداً من الضحايا المدنيين، وهجّر آلاف العائلات إلى البراري وسط أوضاع إنسانية مزرية، وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت أمس الخميس، مقتل 4 جنود روس جراء قصف للثوار في ريف حماة، وذلك بعد إعلان الجبهة الوطنية عن مقتل الجنود إثر استهداف معسكر “بريديج” شمالي حماة بقذائف الهاون.
Sorry Comments are closed