لجين المليحان – حرية برس:
توغلت عدة دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إلى داخل المنطقة منزوعة السلاح بين خطي “برافو وألفا” على أطراف الجولان المحتل، وذلك بالقرب من مخيم الشحار غربي بلدة جباتا الخشب شمالي القنيطرة مما استدعى تحرك عربات قوات الأندوف إلى مكان الحادثة حيث وقفت بين قوات الأسد وجيش الاحتلال.
وأفاد الناشط الإعلامي “نور الرفاعي” في حديث لـ”حرية برس” إن “قوات من (لواء جولان) التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشمالي للجولان، تجاوزت حظ وقف إطلاق النار مايعرف بالمنطقة بـ(خط البراميل الأحمر)، بمسافة 500 متر أمام أعين قوات الأسد المتمركزة في ريف القنيطرة دون أي ردة فعل، ﻭﺍﻛﺘﻔﺎء عناصر الأسد ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ”.
وأضاف “الرفاعي” أن “القوات المتوغلة في بلدة جباتا الخشب، دخلت بجرافات ودبابة من طراز ميركافا مع خمسة عناصر لتجهيز دشم ورفع سواتر ترابية وحفر خندق ترابي ضمن منطقة نزع السلاح، المتفق عليها عام 1974، وسبق أن توغلت مرة في عام 2016، بذريعة إصلاح الشريط الحدودي الممتد من جبل الشيخ شمالاً إلى وادي اليرموك جنوباً”.
وأكد “الرفاعي” أن “قوات الاحتلال تخشى من اقتراب وتواجد الميليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله اللبناني من الجولان المحتل لأن مخيم الشحار يقع بالقرب من المرصد والبوابة الإسرائيلية في المنطقة”. موضحاً أن “دورية من قوات الإندوف الدولية وقفت لتفصل بين الطرفين”.
والجدير بالذكر أن المناطق التي توغل بها جيش الاحتلال، تتبع لمنطقة (ألفا) وهي ضمن اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت في 31 أيار 1974 ، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الامريكية.
Sorry Comments are closed