كشفت إحصائية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن هناك 4 سوريين من بين كل 10 لاجئين منتشرين حول العالم، بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ بدء الثورة ضد حكم “بشار الأسد” في عام 2011.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد فضّل بعض السوريين الهجرة إلى الدول المجاورة والمحيطة، في حين فضل آخرون اللجوء إلى دول أوروبية وأفريقية، مشيرةً إلى أن ثلث هؤلاء من الأطفال والمراهقين.
وقالت المنظمة إن تركيا تستضيف نحو 3 ملايين و 400 ألف لاجئ، في حين تستضيف لبنان مليون، والأردن 660 ألف، أما العراق فيستضيف 250 ألف لاجئ، إلى جانب حوالى 150 ألف سوري هاجروا إلى دول شمال إفريقيا مثل مصر وليبيا وحوال مليون سوري فضلوا الدول الأوروبية.
وأوضحت أنه ما بين عامي 2011 و2017، طلب أكثر من 500 ألف سوري اللجوء إلى ألمانيا، وتقدم 50 ألف آخرون بطلبات اللجوء إلى النمسا، في حين أعلنت كندا قبولها 52000 طلب، كما قُبل 21000 سوري في الولايات المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى أن الحرب القائمة في سوريا منذ 2011، أجبرت حوالى 8 ملايين شخصاً على النزوح واللجوء إلى بلدان أخرى.
ويحاول نظام الأسد وروسيا الدفع باتجاه إعادة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وكانت دفعات من اللاجئين عادت من لبنان والأردن عبر المعابر البرية، بينما ترفض الدول الأوروبية عودة اللاجئين.
وتتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن نظام الأسد لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، مرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.
عذراً التعليقات مغلقة