انطلقت في العاصمة الكازاخية، نور سلطان (أستانا سابقاً)، اليوم الخميس، الجولة الثانية عشر من المحادثات حول سوريا بين الدول “الضامنة” تركيا وروسيا وإيران.
وعقدت في فندق “الريتز كارلتون”، اجتماعات ثنائية وثلاثية مغلقة ضمت وفوداً من الدول الضامنة، بالإضافة لممثلين عن نظام الأسد والمعارضة، وممثل للأردن بصفة مراقب، وممثلي المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الجولة بدأت باجتماع للوفدين الروسي والإيراني، برئاسة ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، وعلي عسكر حاجي رئيس الوفد الإيراني، فيما يترأس نائب وزير الخارجية سيدات أونال الوفد التركي.
وأوضحت الخارجية الكازاخية في بيان، أنه من المنتظر وصول المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة نور سلطان، بعد ظهر الخميس للمشاركة في الاجتماعات.
وتمثل مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، محور محادثات اللقاءات الفنية بين وفود البلدان الضامنة.
ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع الرئيسي غدا الجمعة، لمناقشة خفض التصعيد في إدلب والأوضاع السائدة شمال شرق البلاد، والخطوات الواجب اتخاذها لزيادة الثقة بين الأطراف المتنازعة، وعودة اللاجئين والأوضاع الإنسانية.
يجدر بالذكر أن محادثات أستانا بين الدول الضامنة للملف السوري، تستمر منذ يناير/ كانون الثاني 2017.
عذراً التعليقات مغلقة