حرية برس
أكدت هيئة التفاوض السورية، اليوم الأحد، على ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية بإشراف الأمم المتحدة، من أجل تقدم العملية السياسية في سوريا.
وقال رئيس الهيئة “نصر الحريري”، في مؤتمر صحفي، إن الهيئة أجرت لقاءات في عواصم عدة حول أهم المستجدات على الساحتين السياسية والميدانية، ومن أهم القضايا التي نوقشت العملية السياسية وخاصة اللجنة الدستورية، والوضع الإنساني في سوريا، وخاصة الانتهاكات في شمال سوريا وتصاعد معاناة الشعب السوري داخل وخارج سوريا”.
وأكد أن “المفاوضات جارية ومتقدمة بشأن منطقة آمنة شمال شرق سوريا خالية من التنظيمات الإرهابية”، مضيفاً: “أعني بذلك حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى قضايا أساسية وجوهرية أهمها قضيتا المعتقلين واللاجئين”.
وتابع الحريري: “قبل أيام اجتمعنا مع المبعوث الدولي إلى سوريا في جنيف، “غير بيدرسون”، وأجرينا نقاشات “عميقة وتفصيلية حول العملية السياسية عموماً وتطبيق القرار 2254″، منوهاً إلى أنه النقاشات ركزت على تشكيل اللجنة الدستورية “بشكل خاص.
وأضاف أن الهيئة “اليوم في وضع أقرب إلى نهاية تشكيل اللجنة الدستورية”، حيث تركزت النقاشات بشأن اللجنة على “ثلاث قضايا أساسية: الرعاية والتدقيق والقواعد الإجرائية”.
وقال: “نستطيع أن نقول الآن إننا أمام لجنة دستورية تتشكل برعاية الأمم المتحدة بوصفها جزءاً من تطبيق القرار 2254 بحيث تكون خطوة مفتاحية هامة” للانطلاق بالعملية السياسية.
وأشار إلى أن “هناك توافق على العدد الأكبر من أعضاء اللجنة وما تزال هناك نقاشات مستمرة حول أسماء عدة، وأعتقد أننا سنكون قادرين خلال فترة قريبة جداً على التوافق عليها، وهناك توافق على القسم الأكبر من القواعد الإجرائية”.
يُذكر أن هيئة التفاوض السورية قد صرحت الخميس الماضي، في تغريدة لها على تويتر، أن رئيس الهيئة “نصر الحريري” التقى مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، “ألكسندر لافرينتييف”،، في السفارة الروسية في الرياض، وذلك بناء على دعوة من الجانب الروسي” خلال زيارة الأخير السعودية.
وناقش خلالها الطرفان ضرورة “استكمال تشكيل اللجنة الدستورية، المزمع إعلانها خلال اجتماعات أستانا القادمة في 25- 26 من الشهر الجاري”.
Sorry Comments are closed