حماة – حرية برس:
جددت قوات الأسد، اليوم الثلاثاء، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف حماة الغربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس في حماة أن قصفاً براجمات الصواريخ استهدف قرية “الكركات” في جبل “شحشبو” غربي حماة، أسفر عن استشهاد امرأة، إلى جانب وقوع إصابات عدة بين المدنيين.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد المتمركزة على حاجز “المداجن” غربي حماة قصفت بقذائف الدبابات كلاً من قرى “الحويز” و”المستريحة” و”المهاجرين”، إضافة إلى قصف مماثل على أطراف قرية “لحايا” شمالي المحافظة.
بدورها، استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” بقذائف الهاون حواجز قوات الأسد في قرى “الرصيف” والعزيزية” و”سلحب” في سهل الغاب، وذلك رداً على القصف الذي تتعرض المناطق المحررة في ريف حماة.
ومنذ بداية العام الجاري، تتعرض المناطق المحررة في ريفي حماة وإدلب إلى قصف على يد قوات الأسد، أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، بحسب ما وثق فريق “الدفاع المدني”، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة بين الأهالي في المناطق المستهدفة.
وسبق أن قال فريق “منسقي استجابة سوريا”، إن مايزيد عن 240 مدنياً استشهدوا، إضافة إلى نزوح نحو 160583 نسمة من المناطق المستهدفة، وذلك في إحصائية جديدة نشرها الفريق لعدد الضحايا والنازحين جراء استمرار الحملة العسكرية التي تنفذها قوات الأسد والقوات الروسية على مناطق متفرقة من إدلب وحماة وحلب منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة