أعلنت نيوزيلندا، اليوم الإثنين، أن عناصر من قواتها الخاصة قامت بعمليات توغل في سوريا، بحثاً عن “لويزا أكافي”، الممرضة النيوزيلندية التي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد أنها بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا عام 2013.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية “وينستون بيترز” قوله: إنه “يعتقد أن أكافي لا تزال محتجزة لدى عناصر من تنظيم الدولة”، مشيراً إلى أن “عملية تجري حالياً بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها”.
وأضاف أن العملية “تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضرورياً”. وتابع: “هذه الوحدة غير المقاتلة ركزت عملها بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها”.
من جهتها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”: إن “الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل عن رؤيتها في عيادة في قرية السوسة، أحد آخر معاقل التنظيم في شرق سوريا، والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية في كانون الثاني/يناير الماضي”.
يشار إلى أنه لم تكشف تفاصيل خطف “أكافي” والسائقين السوريين على مدى أكثر من 5 أعوام، إلى أن قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأحد، توجيه نداء لإبلاغها بأي معلومات عن مصير موظفيها.
وجاء في بيان الصليب الأحمر أن الثلاثة خطفوا “أثناء سفرهم مع قافلة للصليب الأحمر كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون مركباتهم في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2013″، مضيفاً أن “المسلحون خطفوا 7 أشخاص، وأطلقوا سراح أربعة من المختطفين في اليوم التالي”.
Sorry Comments are closed