حلب – حرية برس:
استشهد ستة مدنيين بينهم طفل، اليوم الأحد، في حي شارع النيل على أطراف مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، جراء سقوط قذائف مدفعية على الحي.
وزعمت صفحات موالية لنظام الأسد أنَّ مصدر القذائف فصائل الجيش السوري الحر المتمركزة شمالي حلب، إلا أن قيادياً عسكرياً منشق صرحَّ لحرية برس إنَّ القذائف ناتجة عن اشتباكات بين تشكيلات عسكرية روسية وإيرانية.
وقال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المنشق عن “إدارة الحرب الكيميائية” في جيش الأسد لحرية برس إنَّ “اشتباكات حصلت بين ميلشيات تتلقى دعمها من إيران وميلشيات دعمها روسي على أطراف مدينة حلب وتبادلوا القصف المدفعي وسقطت بعض القذائف المدفعية على أحياء سكنية في حلب ما أدى إلى مقتل مدنيين”.
وأضاف المصدر: الاشتباكات تدور بشكل يومي بين ميليشيات إيرانية وقوات تدعمها روسيا وقد اشتدت البارحة واليوم واستخدم خلال الاشتباكات أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية سقط بعض منها ضمن أحياء حلب”.
وأوضح أن “القصف الإسرائيلي لحلب منذ مدة ولمصياف في حماة منذ أيام كان بتنسيق مع روسيا بغرض تحجيم النفوذ الإيراني وأنه تم إدخال قادة فصائل إلى درعا واعادة تشكيلها بتنسيق مع روسيا ضمن سعي لطرد ميليشيات ايران من الجنوب”.
وفي وقت سابق، اعترضت الشرطة العسكرية الروسية مجموعة تابعة لميلشيا “حركة النجباء الإيرانية” واعتقلت 15 عنصراً وسط مدينة حلب، حيث إن المدينة شهدت بعدها لعدة أيام استنفاراً للميلشيات الإيرانية وقوات الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة