حرية برس:
وثقت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، أمس الجمعة، استشهاد الشاب الفلسطيني “محمد عمر السهلي”، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وأوضحت مجموعة العمل أنه تم الإعلان عن وفاته بتاريخ 30/12/2013، مشيرةً إلى أنه من أبناء مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وهو أب لخمسة أطفال.
وأشارت المجموعة إلى أن فريق الرصد لديها، وثق قضاء “584” لاجئاً فلسطينياً بينهم نساء وأطفال تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، منوهةً أنها وثقت حتى الآن أكثر من “1746” معتقلاً فلسطينياً في النظام منهم أكثر من 107 نساء.
وكانت مجموعة العمل ذكرت في تقارير سابقة أن نظام الأسد سلم للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضون الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش النظام، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
ويقطن اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات كانت مخصصة لهم، أكبرها مخيم اليرموك الذي هُجر معظمهم منه بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليه، كما يقطن قسم كبير منهم في مخيم حندرات شمال حلب ومخيم خان الشيح غرب العاصمة دمشق.
وتتخذ المجموعة من لندن مقراً لها وتتألف من شخصيات فلسطينية وعربية، فيما وجدت لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية للقيام بهذا العبء، بحسب ما تعرف عن نفسها.
عذراً التعليقات مغلقة