عار “بشار” يلاحق “البشير” حتى بعد إطاحته

فريق التحرير12 أبريل 2019آخر تحديث :
البشير التقى الأسد في زيارة خاطفة إلى دمشق

ياسر محمد- حرية برس

قالت بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية، إن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، قد هرب إلى دمشق على متن طائرة خاصة، بعد إطاحة جيشه به يوم أمس الخميس الحادي عشر من نيسان/أبريل.

وقالت صفحة “كويتنا” على تويتر: “أنباء عن هروب الرئيس المخلوع #عمر_البشير إلى #دمشق  عبر مطار عسكري”. من دون إعطاء أي مصادر للمعلومات التي تقع في باب التنبؤ والشماتة بأول رئيس عربي يكسر عزلة نظام الأسد الوحشي.

وكان الرئيس السوداني قد زار دمشق في 16/12/2018 والتقى رأس النظام بشار الأسد، وهو أول رئيس عربي يزور بشار منذ قيام الثورة السورية في آذار 2011، وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة ومستهجنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقيل وقتها إن البشير كان رسولاً من أنظمة عربية لجس نبض رأس النظام حيال إيران وإمكانية التخلي عنها لصالح العودة إلى الحظيرة العربية.

سياسيون وناشطون سوريون وعرب أكدوا من خلال تعليقاتهم على الإطاحة بعمر البشير أمس، أن العار سيبقى يلاحقه لسبب محاولته فك عزلة بشار الكيماوي.

فكتب الدكتور هاني الملاذي: “حين يقرر #عمر_البشير معانقة قاتل الأطفال وبائع الأوطان.. هذا مصيره..

إلى مزبلة التاريخ”.

واستعرض المغرد مالك الروقي تناقضات وسقطات البشير، فكتب على تويتر:

“سقط #عمر_البشير

تاجر المواقف السياسية الخاسرة..

أغلق دكانه الذي باع فيه المتناقضات..

باع أصدقاءه في الانقلاب في بداية حكمه..

باع الكويت واشترى صدام..

باع الخليج واشترى إيران..

باع مصر بسبب حلايب واشترى تركيا..

باع علي عبدالله صالح واشترى من الخليج..

اشترى بشار في آخر فترات حكمه”.

أما خالد خوجة، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، فغرد عبر صفتحته في تويتر قائلاً: “واجه ديكتاتور #السودان شعبه باللّجوء إلى محور الثورة المضادة الذي انقلب عليه، وتحدى ثورة #سوريا بدعم #ذيل_الكلب فعادت أفعاله عليه لعنة وسخطاً وأسقطه اليوم من لجأ إليهم بالأمس. شعب #السودان يستأهل حكم مدني يرقى لمستوى ثورته. مبروك للسودان ولأحرار العرب”.

بينما اكتفى رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، بالمباركة للشعب السوداني على إطاحة البشير، مستبشراً بمصير مماثل لسوريا.

وإضافة إلى البشير، جمع الإعلامي اللبناني، نديم قطيش، ضحايا “لعنة الأسد” في الفيديو التالي:

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل