حرية برس
وثق تجمع ثوار سوريا في تقريره لشهر آذار/مارس ارتقاء 290 شهيداً، منهم 277 مدنياً، بينهم 65 طفلاً، 50 سيدة، 35 شهيداً تحت التعذيب، ومتطوعان في الدفاع المدني، وناشط إعلامي.
وتسببت قوات الأسد ومليشياته في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 108 شهداء من مختلف المحافظات، بينهم 32 شهيداً تحت التعذيب في المعتقلات.
كما تسببت جهات مجهولة في استشهاد 62 شهيداً، معظمهم قضى بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
وقد استشهد 54 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معظمهم بانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور، بينما قضى 41 معظمهم من الأطفال والنساء شهيداً بقصف للعدوان الروسي استهدف عدة مناطق في محافظة إدلب.
بينما قضى 15 مدنياً بينهم شهيدان تحت التعذيب بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ووحدات حماية الشعب الكردية، كما قضى 6 مدنيين (3 أطفال و3 سيدات) بأيدي التحالف الدولي خلال استهدافها لبلدة الباغوز الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بريف ديرالزور الشرقي، بالإضافة إلى مدني قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل قوات التحالف أثناء عملية إنزال، في حين قضى مدنيان بأيدي “هيئة تحرير الشام”، ومدني آخر خلال اشتباكات الهيئة مع مسلحين.
وتصدرت محافظة ديرالزور بارتقاء العدد الأكبر من الشهداء في مدنها وقراها، وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
83 شهيداً من ديرالزور، 67 شهيداً من إدلب، 50 شهيداً من حماه، 33 شهيداً من حلب، 24 شهيداً من حمص، 13 شهيداً من ريف دمشق، 12 شهيداً من الرقة، 5 شهداء من الحسكة، و 3 شهداء من درعا.
عذراً التعليقات مغلقة