حسن الأسمر- حرية برس:
ضربت عاصفة مطرية مدن وبلدات ريف حلب الشرقي، ومخيم “ضيوف الشرقية” الواقع شرق شمال حلب، حيث أدت إلى دمار عدد كبير من الخيم بسبب الطوفان الذي تدارك الدفاع المدني ومجلس المدينة المحلي آثاره.
وقال “إيهاب الراجح”، مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي لمدينة الباب شرقي حلب: إن “شباناً من سكان مدينة الباب توجهوا مباشرة إلى مخيم ضيوف الشرقية الذي يحوي مايقارب 360 عائلة مهجرة من مناطق عدة”.
وأضاف “الراجح” أن “جمعية البر والتقوى وإخوة آخرون قدمو لأهالي المخيم بعض البطانيات، ووعدتنا منظمات الهلال الأحمر التركي و منظمة iHH أنهم سيقدمون المساعدات لهم بشكل كامل غداً”.
وأشار “أبو عبد الله”، مدير مخيم “ضيوف الشرقية” إلى أن “الإخوة المتواجدين في المنطقة من الدفاع المدني والبلدية تعاونوا بإلإمكانات المتوفرة كلها، بوجود رئيس البلدية، الأستاذ ’مصطفى عثمان’، وأعضاء من المجلس المحلي”، مضيفاً أن عدداً من العائلات “توجهوا إلى خارج المخيم، ومنهم من ينتظر الصباح ليتم تدارك تدفق المياه إلى داخل المخيم”.
من جهته، قال “أبو باسل الساعور”، أحد سكان المخيم من مهجري الغوطة الشرقية: “واجهتنا عاصفة مطرية كبيرة اليوم ، أدت إلى دمار كبير في المخيم، كما تدفقت المياه بغزارة إلى داخله مشكلة طوفاناً”.
وأكمل “الساعور” أن الدفاع المدني والبلدية التابعة للمجلس المحلي وإخوة من أهالي المنطقة من سكان ومهجرين، أغاثونا بنقل عدد كبير من الأهالي الى مزارع وبيوت كبيرة حتى يتم تدارك العاصفة المطرية المرتقبة نهايتها يوم الأربعاء، حسب الارصاد الجوية.
يشار إلى أن مناطق عدّة غرقت في المياه في مناطق شرق حلب؛ منها مدينة الباب، بسبب هطول الأمطار الغزيرة اليوم السبت، وعدم وجود قنوات صرف صحية كبيرة تتناسب مع مياه الأمطار التي هطلت على المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة