حسن الأسمر- حرية برس:
شهدت مدينة “الباب”، شرقي حلب، اليوم الجمعة، مظاهرة عارمة، طالبت بتحرير المناطق المغتصبة من الميلشيات الانفصالية، وطلبت دعماً من الجيش الوطني والجيش التركي من أجل تحرير تلك المناطق، وحماية إدلب من بطش قوات النظام والقوات الروسية.
وقال “عبد المطلب عثمان”، أحد أهالي الباب، “لقد خرجنا في هذه المظاهرة ضد نظام الأسد والميلشيات الانفصالية عصابات pkk و pyd داعمي الإرهاب”.
وأضاف “عثمان”: “لقد لبى وجهاء الباب الدعوة للحضور، وحضر ثوار مدينة ’بزاعة’ و’قباسين’ و’حزوان’،، ومناطق أخرى تحيط بالمدينة، مع المهجرين والعشائر الموجودين ضمن المنطقة، وطالبوا بدعم الجيشين الوطني والتركي لتحرير شرق الفرات و’منبج’ و’تل رفعت’؛ المناطق التي اغتصبتها الميلشيات الانفصالية”.
وقال “عبود النايف”، أحد ثوار مدينة “بزاعة”، “لقد لبينا دعوة الأحرار في مدينة الباب وجئنا للتظاهر والمطالبة بإسقاط النظام، وحماية مدينة إدلب من القصف الروسي الذي تتعرض له بين الحين والآخر”.
وأكمل “النايف” قائلاً إن المظاهرة طالبت “بتدخل الجيش الوطني السوري والجيش التركي ودعمهم من أجل تحرير مناطق “شرق الفرات” و”منبج” من الميلشيات الكردية”.
يُذكر أن مدينة “الباب” حُررت في مطلع 2017 من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ضمن عملية “درع الفرات” التي قادها الجيش الحر جنباً إلى جنب مع القوات التركية.
عذراً التعليقات مغلقة