حمص – حرية برس:
أطلق المجلس المحلي الثوري في بلدة “الدار الكبيرة” نداء عاجلاً، لتأمين حاجات المهجرين من قريتي قزحل و أم القصب في ريف حمص الغربي، بعد تعرضهم للتهجير الطائفي الممنهج من قبل قوات النظام و شبيحة القرى المجاورة لهم.
وقد وصل أغلب الأهالي إلى البلدة على دفعات متتالية و البالغ عددهم 800 عائلة أي حوالي 4000 نسمة ولازال وصول العائلات مستمراً وجلهم خرج بثيابه فقط.
وأفاد مراسل “حرية برس” في الدار الكبيرة، “إن الوضع العام سيء و البلدة تغص بالنازحين مسبقا، و الآن زاد الوضع سوءا بعد تهجير أهالي القريتين و انعدام شبه تامللحاجات الأساسية من خبز ومياه و اسفنجات وأغطية وتجهيز مراكز الإيواء في المدارس والتجمعات السكنية”.
وناشد المجلس المحلي كافة المنظمات الإنسانية من هلال وصليب أحمر ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية العاملة في المنطقة، بالتحرك السريع و العاجل لتلبية حاجات “أهلنا المهجرين والتخفيف من معاناتهم ومد يد العون لهم قدر المستطاع”.
عذراً التعليقات مغلقة