حرية برس – إدلب:
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات العدوان الروسي في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، أمس الجمعة، إلى 15 شهيداً و27 مصاباً.
وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب، اليوم السبت، إن فرق الخوذ البيضاء أنهت عمليات البحث والإنقاذ بعد 9 ساعات من البحث المتواصل.
وأشار الدفاع المدني إلى أن حصيلة الشهداء جراء استهداف الطيران الروسي البلدتين، بلغت 15 شخصاً بينهم أربعة أطفال وامرأتين، كما أصيب 27 آخرين بينهم 13 طفلاً وامرأة، في حين ما زال هنالك شخصان مفقودان.
وكانت عدة طائرات روسية تناوبت على قصف بلدتي كفريا والفوعة، مستخدمة صواريخ فراغية في عمليات القصف، وأظهرت صور التقطها مراسل حرية برس الدمار الواسع في البنى التحتية والممتلكات العامة.
هذا وجددت طائرات العدوان الروسي، الليلة الماضية، غاراتها على مدينة خان شيخون والمناطق المحيطة جنوبي إدلب، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة، منذ بداية العام الجاري إلى قصف من قبل قوات الأسد ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة بين الأهالي في المناطق المستهدفة.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، وينص الاتفاق على سحب السلاح الثقيل من المنطقة المتفق عليها.
عذراً التعليقات مغلقة