أعلن رئيس الوزراء الكندي يوم الخميس أن بلاده تتطلع للعمل بسرعة من أجل إحضار أقارب زوجين سوريين لاجئين فجعا بفقدان أطفالهما السبعة في حريق منزل في مدينة هاليفاكس.
وقال جاستن ترودو خلال زيارة إلى مدينة هاليفاكس “إننا ننظر إلى ما يمكن عمله في إطار نظامنا (الهجرة واللجوء) لمواساة هذه العائلة في فترة مأساة لا تصدق”.
وقال الجيران إنهم سمعوا صوت انفجار منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء قبل أن يشاهدوا ألسنة اللهب تدمر منزل الأسرة المؤلف من طابقين.
ولا تزال كوثر تخضع للعلاج في المستشفى وقيل انها لا تكف عن ترداد اسم ابنها الصغير عبد الله الذي كان يبلغ من العمر أربعة أشهر. أما زوجها ابراهيم فأصيب بحروق شديدة وهو في حالة حرجة.
وقضى أيضاً في الحريق أحمد (15 عاما) ورولا (12 عاما) ومحمد (10 أعوام) وغلا (8 أعوام) وهالة (4 أعوام) ورنا (3 أعوام)، فيما تستمر الشرطة في التحقيق بملابساته.
واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية الواقعة على المحيط الأطلسي في 2017. ونشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حشدا صغيرا يرحب بوصولهم.
والأربعاء شارك ترودو في وقفة تضامنية أضيئت فيها الشموع تكريما للضحايا.
ولم يعلق أي من المسؤولين على قضية احضار اقارب الزوجين مشيرين إلى قوانين صارمة تتعلق بالخصوصية. لكن وزير الهجرة أحمد حسين يملك سلطة تقديرية لتسريع حالات اللجوء أو الهجرة في حالات خاصة.
- أ ف ب
Sorry Comments are closed