علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:
تسببت مدفعية قوات نظام الأسد المتواجدة في قرية أبو دالي التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة، بنزوح عشرات العائلات من مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان إلى مناطق متفرقة في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي، بعد مجازر مروعة ما زاا نظام الأسد يرتكبها في البلدات المستهدفة.
وقال ’’أنس دياب‘‘ أحد نشطاء مدينة خان شيخون في حديثه لحرية برس، إن قصف قوات نظام الأسد للمدينة أدى إلى رتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها مدنيون معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف “دياب” أنه في ظل القصف اليومي الذي يستهدف المدينة، سجل سقوط عشرات الصواريخ على المدينة، حيث أجبرت هذه الصواريخ أهالي المدينة على النزوح للحفاظ على حياتهم، موضحاً أن منهم من نزح إلى ريف إدلب الجنوبي مثل جبل الزاوية وأريحا، وإلى ريف إدلب الشمالي أي المناطق الحدودية مع تركيا، لافتاً إلى أن غالبية الذين خرجوا من منازلهم لم يحملوا معهم إلا المتاع القليل.
بدوره، قال ’’أبو أحمد‘‘ من مدينة معرة النعمان الواصل حديثاً إلى ريف إدلب الشمالي، ’’لم أخرج من مدينة معرة النعمان إلا مضطراً بسبب قصف قوات النظام الذي لا يميز بين كبير أو صغير، ولا يراعي حرمة الناس‘‘.
وأوضح أن ’’القصف يطال كل مكان، وصوت بكاء الاطفال والنساء والخوف في كافة أنحاء المدينة، خرجت أنا وعائلتي إلى الشمال السوري بالقرب من الحدود السورية التركية علني أجد شيئاً من الأمان لعائلتي‘‘.
وكثفت قوات نظام الأسد من استهدافها بلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، ما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة على مرأى ومسمع الضامن التركي، التي لاتبعد نقاط المراقبة التابعة له عن المناطق المستهدفة إلا بضع مئات من الأمتار.
عذراً التعليقات مغلقة