اتهمت دعوى قضائية كل من بشار الأسد وشقيقه ماهر بجريمة قتل مزدوجة للصحفية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في سوريا في شباط/فبراير عام 2012.
وكانت الصحفية كولفن قد قتلت مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك، في قصف عنيف استهدف حي بابا عمروفي مدينة حمص، والذي كان يقع تحت سيطرة الجيش الحر، وأسفر القصف عن استشهاد مئات المدنيين إلى جانب الصحفيين إضافة إلى إصابة المصور البريطاني بول كونروي والذي كان في سوريا كمصور لمجلة Time الأميركية ، والصحفية الفرنسية أديت بوفييه، والناشط الإعلامي السوري وائل العمر.
وقامت شقيقة كولفن بتحديد المسؤولين عن قتل كولفن وأوشليك في الدعوى وهم بشار الأسد وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة في قوات الأسد، و 9 ضباط آخرين في قوات الأسد وأجهزة الاستخبارات والشبيحة المقرّبين.
وجاء في الدعوى المكونة من 32 صفحة، أنّ “المسؤولين السوريين قتلوا عمداً وعن سابق تصميم ماري كولفين، بإطلاق هجوم صاروخي محدد الهدف”، على المركز الإعلامي في الحي، حيث كانت تعمل مع غيرها من الصحافيين.
وقالت شقيقة كولفن “كاثلين كولفن” أنها: “كانت خاضعة للمراقبة دائماً، ولم تكن تعرف ذلك. أنا أشعر بقوة أنهم أسكتوها، ولا يمكنني أن أترك ما فعلوه يمر من دون جلب قتلتها إلى العدالة، وأعتقد أنها كانت ستفعل الشيء نفسه فيما لو انعكست الأدوار”، وذلك في حيثيات الدعوى التي رفعتها أمس السبت لدى “محكمة قطاع كولومبيا” في العاصمة الأميركية واشنطن.
فوفقاً للدعوى أن استهداف الصحفيين هو جزء من حملة ممنهجة لنظام الأسد بأواخر 2011 “بهدف مراقبة الصحافيين المدنيين واستهدافهم وقتلهم في نهاية المطاف من أجل كم الإعلام المحلي والدولي، في إطار مساعيهم للقضاء على المعارضة السياسية”.
فقد ورد في الدعوى أن الاستخبارات السورية كانت تراقب كولفن مراسلة “صنداي تايمز” في محل إقامتها في بيروت، وكانت على علم بنيتها التسلل إلى سوريا في مطلع العام 2012، وقامت بقتل الصحفية عبر مخطط أعده مسؤولون كبار في “خلية إدارة الأزمات” التي أسسها نظام الأسد، وأشرف عليه الوحدة العسكرية الخاصة بحمص في الحرس الجمهوري، بالإضافة لقوة اغتيالات خاصة يترأسها “خالد الفارس” وتتكون من عناصر من “شبيحة” الأسد والتي ارتكبت جرائم حرب بحق الآلاف من المدنيين.
وبحسب وثائق حكومية ومعلومات حصل عليها القائمين على الدعوى من منشقين عن النظام، أن الاستخبارات السورية كانت ترصد الاتصالات الالكترونية التي كانت تقوم بها كولفن بالإضافة إلى تحركاتها وأماكن تواجدها، وذلك من خلال عميلة مقيمة في شقة بحي “باب عمرو”، وفي يوم 22 شباط/فبراير من العام 2012 وعقب تحديد مكان كولفن والصحفيين الآخرين، قامت وحدات المدفعية “بإطلاق دفعات من الصواريخ وقذائف الهاون مباشرة وبصورة متعمدة على المركز الإعلامي” مما أدى إلى مقتلها على الفور ومعها المصور أوشليك.
ووفقاً للوثائق الواردة في الدعوى أنه “تم إطلاق العديد من القذائف باستخدام وسيلة استهداف تعرف بـ”التطويق” على جانبي المبنى، مع الاقتراب أكثر عند كل دفعة جديدة”: كما أثبتت الوثائق أن ماهر الأسد “قدم سيارة سوداء اللون وفاخرة، هدية إلى خالد الفارس، لقتله كولفن والمصور الفرنسي”.
ويذكر أن مركز العدالة والمحاسبة ” Center for Justice & Accountability” في كاليفورنيا، قام برفع الدعوى باسم “كاثلين كولفن”، مع العلم أن المركز استغرق 3 سنوات لجمع الوثائق والمعلومات الواردة عن شهود موثوقين ويتأكد من صحتها.
https://www.youtube.com/watch?v=XI83Dfxb1YI
المفروض الدعوى ترفع ضد اوباما الذي منح الاسد القوة ومنع ابسط الاسلخة الدفاعية عن الشعب السوري الذي ساهم في تقوية بشار الظاغية وتخطيم المعارضة ومنع عنها السلاح الدفاعي واباح للروس والايرانيين ان يسلحوا الاسد بةل انواع السللح الجيش الحر هو،الممثل الوخيد للشعب السوري الذي حطمه اوباما ان تقوية النظام الطاغية اباح للاسد ان يقتل الصحفين والمدنيين السوريين والاجانب يجب ان يخاكم اوباما