محمود أبو المجد – حلب – حرية برس:
تعرض قائد اللواء الثاني في الفيلق الثالث، التابع للجيش الوطني السوري، يوم الأربعاء، إلى محاولة اغتيال على يد خلايا تابعة لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في قرية “قطمة” في ريف عفرين، غربي حلب.
وأفاد الرائد “يوسف الحمود”، الناطق باسم الجيش الوطني في حديثه لـ”حرية برس”، إن “محاولة الاغتيال جاءت لدى وصول قائد اللواء الثاني، “يونس درباس” إلى أحد مقرات اللواء في قرية “قطمة”، حيث هاجمت خلية مقر اللواء، وأطلقت النار بشكل مكثف عليه قبل أن يشتبك عناصر اللواء معهم ويردوا على مصادر النيران، ما أجبر المهاجمين على الانسحاب بين الأحراش الجبلية”.
وأشار “الحمود” إلى أن “محاولة الاغتيال هذه ليست الأولى، حيث تعرض “درباس” لمحاولة اغتيال سابقة بعد سيطرة الجيش السوري الحر على مدينة عفرين، وطرد مليشيا قسد منها”.
وتكررت محاولات اغتيال القادة العسكريين وعناصر الجيش الحر على يد هذه الخلايا أودت بحياة عدد منهم في عمليات استهداف منظمة، حيث تقوم بعمليات تفجير واغتيال حملت اسم “غضب الزيتون”.
وسيطر الجيش السوري الحر، إلى جانب القوات التركية، على مدينة عفرين في الثامن عشر من شهر آذار من العام الماضي، بعد معارك ضارية مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ،حملت اسم معركة “غصن الزيتون”.
عذراً التعليقات مغلقة