كشفت مصادر أمنية كويتية أن المتهم المنتمي لتنظيم داعش المدعو علي عمر الملقب بـ(أبو تراب) اعترف خلال التحقيق معه أن التنظيم تربطه علاقة جيدة مع كل من نظام الأسد والاستخبارات الإيرانية.
وقد كشف المتهم عن أنه قد حضر اجتماعات تنسيقية بين داعش جهات من نظام الأسد والمخابرات الإيران وذلك بحسب ما ورد في صحيفة الجريدة الكويتية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن المتهم قدم قائمة بأسماء القادة الميدانيين للتنظيم ومعلومات عن جنسياتهم وآلية عملهم، واتصالاتهم مع جهات استخباراتية.
وأضافت المصادر أن “أبو تراب” أعطى معلومات عن كيفية تهريب التنظيم للنفط وبيعه في السوق السوداء لدول إقليمية وتجار عالميين، كما أنه كشف عن أسماء المتورطين في تصريف النفط الذي لدى التنظيم إلى العالم، مشيرةً إلى أن التحقيقات مع المتهم لاتزال مستمرة للكشف عن معلومات أخرى.
كما كشفت التحقيقات مع المتهم أن عدد الكويتيين و”البدون” الذين يقاتلون مع داعش في سوريا والعراق يقارب الـ100، إلا أن المتهم يجهل أسمائهم، والذين خرجوا من الكويت بحجة الدراسة أو السياحة في تركيا وغير ذلك.
ونفى المتهم الذي ألقي القبض عليه مع والدته خلال هذا الأسبوع، وجود أي نساء كويتيات باستثناء والدته في المنطقة التي كان بها.
وأضاف أن “قادة التنظيم في سوريا عراقيون، وأغلب أعضائه من تونس والمغرب والجزائر”، نافياً لقاءه بـ” أبوبكر البغدادي” أو نائبه.
وأوضح المتهم تم اختياره كمسؤول عن النفط وذلك بناء على دراسته واللغة التي يجيدها، منوهاً أن التنظيم يعتمد في مصادره على النفط والجزية، كما لديه فرق تمده بالمقاتلين من أجل معاركه المستمرة.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت الاثنين الماضي القبض على عمر والتي نجحت في استقدامه من الخارج مع طفله، الذي أنجبه من زوجته السورية في محافظة الرقة، ووالدته المتهمة حصة محمد والتي اعترفت بانتمائها للتنظيم وقيامها بتدريس زوجات وأبناء الداعشيين، وتحفيزهم نفسياً وفكرياً.
عذراً التعليقات مغلقة