شارك آلاف، اليوم السبت، في مسيرة للنساء، في الولايات المتحدة الأميركية، لمناهضة إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”.
وتجمع صباحاً مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، أمام البيت الأبيض في واشنطن، وارتدت معظم النساء قبعة وردية رمزاً لتحركهن.
وخرجت مظاهرات أخرى في نيويورك ولوس أنجلس ومدن أخرى، بعد عامين من انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، “ضد رئاسة ترامب، وللاعتراف بالمشاكل التي تواجه النساء حول العالم”.
وصرحت المشاركات أنهن خرجن “من أجل الأطفال ومستقبلهم”، حيث قالت إحداهن لوكالة فرانس برس: “من الواضح أننا محكوم علينا إذا لم نغير أي شيء”.
وأفادت متظاهرات للوكالة أن المسيرة مؤشر واضح إلى المعارضة المستمرة لدونالد ترامب، الذي يمثل “معظم ما نناضل ضده من التمييز العنصري بحق الأقليات، والسياسة المعادية للمهاجرين واللاجئين”.
وفي سياق آخر، انقسم التحرك في هذا العام على خلفية اتهامات بمعاداة السامية ضد عديد من المسؤولين عنه، حيث شاركت “تاميكا مالوري”، إحدى المسؤولات في التنظيم السياسي الديني، “أمة الإسلام”، الذي يدلي زعيمه بانتظام بتصريحات معادية للسامية، وكانت “مالوري” قد هاجمت رابطة مكافحة التشهير، إحدى أكبر المنظمات الأميركية لمكافحة معاداة السامية، على شبكات التواصل الاجتماعي.
ودفعت الانقسامات عدداً من النساء لينضموا إلى منسحبات من المسيرة، من أجل إنشاء منظمة موازية، وستنظم الحركتان مسيرتين منفصلتين.
وخططت النائب “ألكساندريا مورتيز”، إحدى أبرز وجوه الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، للتحدث في كلا التجمعين، علامة على الوحدة بينهما، كما شارك أشخاص من تجمع “المقاومة اليهودية” التقدمي في المسيرة، في نيويورك، لرفض اتهامات معاداة السامية، والمطالبة بـ”تحرك قوي موحد”.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة