حرية برس:
كشف موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام عن أسباب انقطاع مادة حليب الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، وكذّب ادعاءات نظام الأسد بأن العقوبات الأمريكية على إيران هي سبب فقدان المادة في الأسواق.
وذكر الموقع أنه تواصل مع الشركة المصنّعة في إيران “نستله”، وأكدت بشكل رسمي عبر البريد الإلكتروني أنه لا توجد عقوبات أمريكية أو أوروبية عليها تمنعها من التصدير، كما أنه لم يتوقف نهائياً، مضيفة أن الشحنة المقرر إرسالها إلى النظام مُجهزة منذ 15 تشرين الثاني 2018، إلا أنها تأخرت لأسباب إدارية.
وأضاف الموقع أنه “عندما عرض تبرير الشركة الرسمي على نقيب صيادلة سوريا، قال إن من أخبره بموضوع العقوبات هي وزارات الاقتصاد والتجارة ووزارة الصحة، وأن النقابة قامت بالتصريح بناء على التعليمات المُوجهة”.
وتابع: “عند التواصل مع المكتب الصحفي لوزارة الاقتصاد، استغرب مدير المكتب الصحفي من طرح الموضوع وقال: ما الفائدة من هذه المادة الإعلامية وخاصة أن الحليب قد وصل للأسواق”، بحسب الموقع.
وكان نقيب الصيادلة التابع لنظام الأسد ادعى في تصريحات صحفية أن سبب أزمة حليب الأطفال في مناطق النظام هي العقوبات الأمريكية “الظالمة” التي طالت الشركة المُصنعة في إيران، ومنعت وصول منتجاتها إلى سوريا.
ويسعى نظام الأسد من خلال الأزمات المصطنعة التي يفتعلها إلى تجييش الرأي العام لا سيما الغربي ضد العقوبات التي فرضها العالم عليه، إضافة لكسب تعاطف الأوروبيين وابتزازهم على الصعيد الإنساني، وتسويق نظرية أن لا بديل عن التعامل مع الأسد من أجل إنقاذ حاضنته الشعبية ومنعها من الانفجار شعبياً وإعادة عقارب فوضى الشارع السوري إلى الوراء.
عذراً التعليقات مغلقة