حرية برس:
أعلنت وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم اليوم استئناف العمل في مدارس الولاية بدءاً من يوم الثلاثاء القادم.
ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية “سونا”، سوف يشمل استئناف الدراسة رياض الأطفال والتعليم الساسي والتعليم الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تعطيل الدراسة في كل المراحل التعليمية الأساسية، إضافة إلى الجامعات في الخرطوم وولايات أخرى شهدت احتجاجات.
ويأتي قرار الوزارة باستئناف الدراسة مع دعوات لتجمعات وأحزاب معارضة ومنظمات مدنية ومهنية للخروج في موكب جماهيري، غداً الأحد، لتسليم مذكرتين تطالبان الرئيس البشير بالتنحي، إلى البرلمان والقصر الرئاسي في الخرطوم.
وأصدر الرئيس السوداني، اليوم السبت، مراسيم جمهورية بتعيين وزراء وأمناء عامين، فضلاً عن سلسة قرارات بتعيينات في مناصب قيادية حكومية من بينها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وكان البشير قد أعلن في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حل حكومة الوفاق، وهيكلة الأجهزة الحكومية، وتقليص عدد الوزارات، وإلغاء بعض المناصب الدستورية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية اليوم عن رئيس الوزراء السوادني، معتز موسى، قوله “إن المخرج الوحيد للسودانيين من الأزمة السياسية هو المضي نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة في عام 2020″، وذلك خلال لقاء تشاوري مع قادة الأجهزة الإعلامية في مجلس الوزراء.
وأضاف موسى أنه “لا بد من قبول رأي الشعب والاحتكام له عبر انتخابات حرة نقبل نتائجها، لأن التدخل السياسي في المظاهرات غير لائق، والوصول إلى الحكم على أشلاء الوطن جريمة مكتملة الأركان”.
وأضاف موسى أنه “لا بد من قبول رأي الشعب والاحتكام له عبر انتخابات حرة نقبل نتائجها، لأن التدخل السياسي في المظاهرات غير لائق، والوصول إلى الحكم على أشلاء الوطن جريمة مكتملة الأركان”.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قراراً جمهورياً بتشكيل ’’لجنة لتقصي الحقائق‘‘ حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وما ارتكبته قواته ضد المتظاهرين.
وخلال الأيام الأولى من الحركة الاحتجاجية، أحرق المتظاهرون عدة مبانٍ ومكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتمكنت قوات مكافحة الشغب من تفريق المظاهرات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى اعتقال مئات من الأشخاص.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
حرية برس+وكالات
عذراً التعليقات مغلقة