دخل قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالخروج من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، حيز التنفيذ، اعتباراً من اليوم الإثنين.
وتحتفظ واشنطن بمركزها في المنظمة بصفة مراقب، على ألا تدفع أي مساهمات أو مستحقات كما لايحق لها المشاركة أو التصويت في أي انتخابات تجري ضمن الجمعية.
وكانت ممثلة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، قد صرحت في وقت سابق بأن قرار الخروج لم يكن سهلاً، حيث تحدثت عن الأعباء المالية للمنظمة على الولايات المتحدة بالإضافة للتحيز المستمر ضد “إسرائيل”، كما ودعت أمريكا أكثر من مرة لإجراء إصلاحات إدارية في المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أيضاً في منتصف سنة 2018، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدعوى أنه لم ينفذ ما طلبته واشنطن من إصلاحات، خاصة في ما يتعلق بالموقف من “إسرائيل”.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، آنذاك، نيكي هيلي، إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان بعدما لم تتحل أي دول أخرى “بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا” من أجل إصلاح هذا المجلس “المنافق والأناني”، مشيرة إلى أنه متحيز دوما ضد “إسرائيل”.
يذكر أن “اليونسكو” هي منظمة تتبع للأمم المتحدة و تم تأسيسها في عام 1945، وتضم 195 دولة، وتعنى المنظمة ببرامج تطوير التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام.
وتدعم المنظمة العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة