أعلنت البحرين مساء الخميس، استمرار العمل في سفارتها لدى نظام الأسد، وذلك بعد ساعات من قيام الإمارات بإعادة افتتاح سفارتها في دمشق.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان إن “سفارة سوريا لدى البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع”، دون مزيد من التفاصيل.
وتعتبر البحرين ثاني دولة في مجلس التعاون الخليجي تعلن عودة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.
وكانت تونس استقبلت الخميس، أول رحلة جوية مباشرة من سوريا منذ سبع سنوات، حيث انطلقت الطائرة مباشرة من مطار دمشق الدولي الخاضع لسيطرة نظام الأسد إلى مطار الحبيب بورقيبة الدولي في المنستير، بحسب مواقع تونسية.
وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ انطلاق الثورة السورية في العام 2011.
وكانت الجامعة العربية، قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء بشار الأسد إلى القمع الوحشي لمواجهة المتظاهرين السلميين المناهضين لحكمه.
وفي آذار/ مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة