حرية برس:
قال وزير الداخلية التركي ’’سليمان صويلو‘‘، اليوم السبت، إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم عقب عمليتي ’’درع الفرات‘‘ و’’غصن الزيتون‘‘ في شمال سوريا، بلغ 291 ألفاً و790 شخصاً.
وأوضح الوزير في كلمة له خلال الاجتماع التنسيقي الثاني حول مكافحة الهجرة غير النظامية، في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، أن ظاهرة الهجرة وجدت على مر التاريخ، مبيناً أن وراءها أسباباً عديدة، كالدواعي الأمنية أو الاستعمار، أو الأوضاع الاقتصادية.
وأشار الوزير التركي إلى ارتفاع عدد المهاجرين في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن عدد المهاجرين في القرن الحادي والعشرين بلغ حوالي 244 مليون شخص، بينهم 71.4 مليون لاجئ أو ممن أجبروا على ترك أوطانهم، منوهاً إلى أن عدد المهاجرين في عام 1990 كان 153 مليوناً.
وقال صويلو إن الأمن التركي ضبط في العام الجاري 251,794 مهاجراً غير نظامي، مشيراً إلى زيادة عدد المهاجرين الذين تم ضبطهم خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الجاري، بنسبة وصلت إلى 56 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مضيفاً: إن تركيا تستضيف حوالي 4.5 ملايين أجنبي بينهم 3.6 ملايين شخص خاضعين للحماية الدولية.
ولم تصدر أي أرقام عن الأمم المتحدة بخصوص عدد العائدين من تركيا إلى سوريا بعد استقرار وضع عدد من مناطق الشمال السوري.
وسبق أن أوضح وزير الداخلية التركي ’’سليمان صويلو‘‘، قبل أسبوعين، أن بلاده تستضيف 3,611,834 سورياً تحت بند الحماية المؤقتة.
وكانت تركيا قد أطلقت، في شهر أغسطس/ آب من عام 2016، عملية ’’درع الفرات‘‘ في الشمال السوري، بهدف حماية حدودها من تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، وأنهت العملية في آذار 2017، بعد أن سيطرت على مناطق في ريف حلب تمتد من جرابلس إلى أعزاز وحتى الباب.
وبدأت القوات التركية والجيش السوري الحر، عملية ’’غصن الزيتون‘‘، في 20 من كانون الثاني الماضي، حيث تمكنت من السيطرة على كامل مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وطرد المليشيات الكردية منها.
عذراً التعليقات مغلقة