درعا – حرية برس
خرج العشرات من أهالي درعا البلد، اليوم الجمعة، في مظاهرة رفعوا فيها علم الثورة السورية، وذلك على بعد أمتار من الجامع العمري.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد، كما نددوا بالتسويات والتحاق أبناء الثورة بجيش الأسد. مرددين هتافات من بينها “ماعد بدنا تسوية” و”يا خونة يا متطوعين”.
ووصف المتظاهرون الملتحقين بجيش الأسد بموجب التسويات بـ”الخونة”، وهم ممن انضموا لصفوف “الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.
وتعد هذه المظاهرة الأكبر منذ سقوط محافظتي درعا والقنيطرة في يد نظام الأسد وروسيا وإيران بأيلول/ سبتمبر الفائت، كما من الملفت ارتفاع سقف مطالب المتظاهرين في الأحياء الخاضعة لسلطة نظام الأسد، علاوة على رمزية الجامع العمري ودرعا البلد في ذاكرة السوريين.
عذراً التعليقات مغلقة